عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ما الذي يقوله؟
لقد اعترف داود بخطيته امام الله، طالباً منه الرحمة و أن ينقي قلبه.
ما الذي يعنيه ذلك؟
يوضح هذا الاصحاح تكلفة الخطية الباهظة و اهمية أن نستعيد تبعيتنا لله. لقد كتب داود هذه المزمور في وقت قريب بعد أن واجهه ناثان النبي بخطيته مع بيتشبع و قتل زوجها (2 صم. 12). و كانت ردة فعل داود الفورية هي أنه تواضع بتوبة امام الله. لقد دفع جسمه ،و عقله، و روحه ثمن غالي جداً لمدة شهور بسبب محاولاته بأن يتستر على خطيته. التفكير في رحمة الله و غفرانه التي لم يكن داود مستحقاً لها، غيرت تفكير داود من اخفاء خطيته إلى طلب المغفرة بدموع. فرغبته العظمى كانت أن يكون طاهر مرة اخرى امام الله حتى يستطيع أن يختبر فرحة وجود الله و تسبيحه بشكل مستمر.
كيف يجب أن استجيب؟
اذا اُعلِنت لنا الخطية "قبل" و "بعد"، اغلبنا سوف يهرب في الاتجاه المعاكس بكل ما يستطيع. إننا نادراً ما نعلم توابع الخطية. خطيتنا تهين الله، و تجرح الاخرين، و تسبب أن ندفع ثمن عالي جداً. هل هناك فعل تخفيه عن عائلتك او اصحابك او خطبة سابقة تعمل جاهداً على اخفاءها؟ لا تستطيع أن تخفيها عن الله. هل سوف تفعل مثل داود اليوم؟ اعترف بكل خطاياك المعروفة امام الله و اختبر الفرح الناتج عن علاقة مجددة و قلب جدبد ليصلي و يخدم الرب.
الكلمة
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More