عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

وصف داود الرب بأنه راعيه وكان يتشوق للسكنى في بيت الرب إلى الأبد.

ماذا يعني ذلك؟

من المثير للاهتمام أن داود، الراعي، كتب هذا المزمور من منظور خروف. لقد أظهرت سنوات من مراقبة القطعان مدى تشابهه مع الحيوانات الغبية التي كان يعتني بها. الأغنام تميل إلى التجول. يستخدم الراعي عصاه لحماية أغنامه من الحيوانات البرية وسحبها عندما تتوه في خطر. الأغنام أيضًا تابعة، وهو أمر جيد طالما أنها تستمع لصوت راعيها. فهو يقودها إلى الطعام والماء، وإلى الأماكن الآمنة للراحة، وإلى الوديان العميقة. لم يستبعد داود الأوقات المظلمة من محبة الرب وصلاحه؛ عندها توقف عن الحديث عن الرب وبدأ يتحدث معه. وكجزء من قطيع الرب، تنعم داود بالرضا والتوجيه والحماية.

كيف يجب ان استجيب؟

يشير هذا المقطع المشهور إلى يسوع المسيح باعتباره الراعي الصالح (يوحنا 10: 11-15). كما أنه يكرر مدى القواسم المشتركة بيننا وبين خصائص الأغنام. هل انت تابع أم تائه؟ هل يقودك حاليًا إلى وقت للراحة أم إلى واد عميق مظلم؟ سوف يوفر لك الراعي الصالح الرضا والتوجيه والحماية، لكن لا يمكنك أن تنظر إلى الرب باعتباره راعيك إلا إذا استسلمت له كمخلصك. لن يقودك يسوع أبدًا إلى مكان لا يستطيع فيه أن يهتم بك. تذكر أن الوادي ليس الوجهة - إنه مكان مؤقت. فهو يقودك في النهاية إلى السكن معه إلى الأبد. استمر في الاستماع إلى صوته... تابع المسيرة.