عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة
ماذا يقول؟
“قَالَ ٱلْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلَهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا بِأَفْعَالِهِمْ. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلَاحًا.” لكن الانسان البار يسكن مع الله ولايترعزع
وماذا يعنى هذا؟
هذا المزمور يرسم لنا طبيعه شخصيات مختلفه. يصف مزمور ١٤ الاحمق انه شخص فاسد اخلاقيا بدل من شخص تنقصه فطنه. فهو يصور ان عندما يغيب ادراك الاشخاص سياده الله الكل يوصم بالخطيه. فى نهايه مزمور ١٥ يصور صوره اخرى للشخص الذى يرغب فى ان يستمر فى ان يحيا فى حضور الله. فلا يوجد اى تلميح للخطيه فى كلماته ، تعامله مع الاخرين او مع اعدائه. فافضل توصيف للشخص الذى يشير اليه النص الكتابى هو الرب يسوع نفسه
كيف على ان ارد؟
ناقص اخلاقيا او بلا لوم... فمعظمنا يوصف نفسه فى شئ وسطى بين هذين الامرين. فيسوع لم يدعنا نحيا حياه مسيحيه وسطيه. لكن فى الحقيقه هو علم اتباعه ان يحيوا كما يوصف فى مزمور ١٥( متى ٥: ٧). ان تكون بلا لوم فى محضر الله با تعنى ان تكون كاملا لكن كاتباع للمسيح يجب ان نمثل سمات الشخصيه التى كان يملكها وهو على الارض. التى هى موضحه فى مزمور ١٥. فهل انت فى احتياج ان تتطور اكثر؟ فهل تريد ان تصغى اكثر للروح القدس ميز ان لاتكون منغمس فى وسط امور العالم.
عن هذه الخطة
المزامير هي مجموعة من القصائد و الاغاني التي كتبت على مدار 1000 سنة. بينما يحتوي المزمور على صلوات مبهجة و رثاء حزين، الكناب كله يشهد عن حب الله المخلص لشعبه في كل الظروف. كركن اساسي في عبادة العهد القديم، يتوقع كل مزمور ذروة تسبيح الله في موت يسوع المسيح وقيامته.
More