عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

إن خليقة الله تكشف لنا من هو، ووصاياه تكافئ من يحفظها. تمييزه يفضح الخطية حتى يكون الإنسان بلا لوم ومرضي في عينيه.

ماذا يعني ذلك؟

يكشف هذا المزمور لماذا تبع داود الرب. لقد بدأ بنظرة صحيحة إلى الله باعتباره خالق كل شيء بينما كانت الأمم المجاورة تعبد عناصر الخليقة المختلفة. ورأى داود أيضًا الفوائد المباشرة لاتباع شريعة الله. علمته سنوات العيش هاربا من شاول أن طاعة الرب تجلب الرضا أكثر من الثروة أو بهاء القصر. وأخيراً، تمتع داود بعلاقة وثيقة مع الرب. لقد أدرك أنه كان أعمى عن الأخطاء التي لا يمكن أن يكشفها له إلا الله. إن التأمل المنتظم في كلمة الله أضاء نورًا في الأماكن المظلمة من قلبه، مما جعله يدرك أي شيء من شأنه أن يغضب الرب.

كيف اتجاوب مع ذلك؟

نتحدث كثيرًا عن كيفية إعلان الله عن نفسه في الكتاب المقدس. لماذا هذا بغاية الأهمية؟ إن النظرة الصحيحة إلى الله ضرورية لكي يكون لديك رؤية صحيحة عن نفسك. على سبيل المثال، الاعتراف بالله باعتباره الخالق الكلي القدرة يساعدنا على إدراك سلطته لنتوقع طاعتنا الكاملة لطرقه. ما هي المعتقدات المتعلقة بالرب التي واجهتها مؤخرًا؟ ما هي الاسفار من الكتاب المقدس التي تؤكد أو تناقض هذه المعتقدات؟ إذا بدأت يومك في دراسة كلمة الله وتمجيد اسمه في الصلاة، فمن المرجح أن افكارك وأفعالك سترضي الله أولاً وقبل كل شيء.