عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

قام الرب ليحمي الضعفاء والمحتاجين من المخادعين حولهم. ومع ذلك، شعر داود بأنه منسي أثناء انتظاره للرب. لقد ملأته محبة الله التي لا تنضب بالترنيمة.

ماذا يعني ذلك؟

اعتمدت نظرة داود المستقبلية على النقطة التي ركز عليها. عندما استمع إلى تفاخر أعدائه ولم ير إلا ظروفه، شعر كما لو أن الله مختبئ، تاركاً اياه يتعامل مع أفكاره وعواطفه وحده. ولكن عندما اختار داود التركيز على محبة الله والتكال على ما قاله، امتلأ بفيض من الامتنان لكل ما فعله الله وما كان سيفعله. عندما تغير تركيز داود، تغيرت أيضًا عواطفه. الله لم ينسَه. كلمة الله موثوقة، ومحبته ثابتة.

كيف اتجاوب مع ذلك؟

لا يسعنا إلا أن نرى الظروف التي تحيط بنا. يمكن أن تغمرك المشاعر السلبية عندما لا يبدو أنه يوجد شيء جيد في أي اتجاه تنظر إليه. عندما يحدث ذلك، اتبع مثال داود – توقف عن النظر حولك واختر البحث عن نفسك. يمكنك إما أن تتفاعل مع ظروفك أو ان تستجيب لكلمة الله ومحبته. إنه أكثر من مجرد اتخاذ موقف إيجابي: إنه الثقة الكاملة في الشخص الذي يمكنه العمل بشكل أفضل نيابة عنك. إن الله يرى ما بعد الأزمة الحالية. ما الذي يمكن أن يفعله الرب ولا يمكنك رؤيته؟ كيف أحسن الله إليك، حتى في وسط الظروف الصعبة؟ اكتب ثلاثة أشياء يمكنك أن تشكره عليها الآن. ثم اختر اليوم أن تركز أفكارك على محبة الله ورعايته لك.