الصراع والنصر: البرنامج التأملي للألعاب الأولمبيةعينة

الصراع والنصر: البرنامج التأملي للألعاب الأولمبية

يوم 13 من إجمالي 33

"لا تذهب وحدك"
توقع كثيرون أن تتخذ ميسي فرانكلين، بعد سطوع نجمها في الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، القرار الأكثر ربحاً مع عودتها إلى وطنها الولايات المتحدة، أي أن تحترف الرياضة وتبدأ بكسب عيشها من الجوائز المالية، والحملات التسويقية التي تظهر فيها كوجه إعلاني لمنتج ما، وصفقات الرعاية التجارية.

في المقابل قرّرت ميسي التريّث. أرادت مواصلة حلمها بأن تصبح رياضية تشارك على مستوى المباريات الجامعية قبل أن تحوّل الرياضة التي تهواها إلى مهنة.

لم توفر لها الجامعة فرصاً جديدة لبناء صداقات والتطوّر فحسب، إنمّا أحدثت أيضاً منعطفاً في إيمانها. ففي ثانويتها المسيحية، كانت قراءة الإنجيل والصلاة جزءاً من الروتين المبرمج لميسي. لكن تبيّن لها في الجامعة أن مواصلة الارتباط بالرب تتطلّب مسؤولية أكبر وبالتالي اتخاذ القرار بجعل نموها الروحي أولوية عندها.

تقول ميسي: "في الجامعة، عليك أن تتولّى بنفسك علاقتك مع الرب".

اختارت ميسي أن تجعل من إيمانها أولوية خلال فترة دراستها في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وبحثت عن صداقات مع رياضيين آخرين اختاروا الأولوية نفسها. لقد اكتشفت بأن المجتمع المسيحي يوفر لها المناخ والتشجيع الذي تحتاجه لتنمو.

تقول: "بدأت أحيط نفسي بأشخاص يجمعني بهم الإيمان نفسه. فبعد ذهابي إلى خدمة رياضة AIA (اجتماعات خدمة روحية للطلبة الرياضيين) وذهابي إلى الكنسية كل يوم أحد، اكتشفت بأن الأشخاص الذين أرافقهم إلى الكنيسة والذين أدرس الكتاب المقدس معهم أصبحوا من أعز أصدقائي".

تتلقى ميسي اليوم الدعم في سباقات المسافات الطويلة من مجتمعها المسيحي في المدرسة بينما تشهد مرحلة انتقالية جوهرية هذه السنة. فبعد أن بنت علاقات متينة مع زملائها وزميلاتها في جامعة كاليفورنيا، ووجدت جماعة تشجعها، ومرّت بالتجربة الجامعية، عادت إلى منزلها للخضوع لتمارين مكثفة على أمل النجاح في الوصول إلى الألعاب الأولمبية للمرة الثانية.

"من الرائع أنني عدت الآن إلى منزلي لأنني سأحظى بوقت من دون دروس ومن دون كل الأمور الإضافية لتخصيص وقت مع الرب في الصلاة ودراسة الكتاب المقدس. علي أن أجد طريقة لنقل ذلك معي إلى الجامعة حينما أعود، لأنني حتماً لا أريد أن أفقده".

لقد رأت، خلال انتقالها هذا، أصدقاءها يضحون من أجل الحفاظ على علاقاتهم معها، وتشجيعها، وتذكيرها بمحبة الله لها. لقد جعل أصدقاء ميسي، وعائلتها من علاقاتهم معها أولوية، وذلك من خلال زيارتها، وإرسال الرسائل والملاحظات لها، وتوجيهها دوماً نحو الله، وهم يشجعونها في مواصلة علاقتها بالله.

أسئلة: هل جعلتم من أولوياتكم إيجاد أصدقاء يحثونكم على النمو في إيمانكم وفي العلاقة مع الله؟ ما التضحيات التي ستقدمونها للاعتناء بأصدقائكم وتشجيعهم في علاقاتهم مع الله؟

صلاة: ربِّي، ذكرني بأنه ليس عليّ أن أعيش هذه الحياة بمفردي. ساعدني لكي أجد أصدقاء مؤمنين يشجعونني على اتباعك، وافتح عيني على فرص لدعم الآخرين للنمو في إيمانهم.
يوم 12يوم 14

عن هذه الخطة

الصراع والنصر: البرنامج التأملي للألعاب الأولمبية

تعلّموا من قصص اللاعبين الأولمبيين الذين قاسوا مصاعب ومرّوا بمحن قبل أن يذوقوا طعم النصر من خلال اتكالهم على الله. من خلال برنامج القراءة هذا الذي يستمر طوال الشهر، نستكشف كيف يمكن لكلمة الله أن تتحدث إلى قلوبنا خلال أكثر لحظات صراعنا شدة وأكثر لحظات انتصارنا روعةً.

More

نشكر خدمة الرياضة AIA من أجل تزويدنا بهذه الخطة الدراسية. للمزيد من المعلومات، برجاء زيارة الموقع الإلكتروني: http://StruggleandTriumph.com