الصراع والنصر: البرنامج التأملي للألعاب الأولمبيةعينة
"تمجيد الله في كل ما تقومون به"
نادراً ما كانت معرفة يسوع المسيح واستيعاب حاجته للغفران يشكّلان مشكلة بالنسبة إلى ديفيد سميث. فقد تربّى لاعب كرة الطائرة الأولمبي هذا على الذهاب إلى الكنيسة وكان يشارك في "كل ما كانت تقع عليه يداه"... الكنيسة يوم الأحد، أو اجتماع الشبيبة، أو دراسة في الكتاب المقدس. كان ديفيد يقوم بكل ما هو متاح.
لكن الإفراط في عمل ما قد يحل أحياناً محل العلاقة التي يريد يسوع المسيح بناءها مع أتباعه. وهكذا سرعان ما أصبحت الرياضة شغل ديفيد الشاغل، وكان يكثر منها، إلى حد أنها أصبحت معبوده.
"كنت منشغلاً ولاهياً بأمور كثيرة. كانت الرياضة بالنسبة إلي أشد من يزاحمني مع الله".
على الرغم من أن التسلية بالمشاركة الرياضية تتبدد بمعظمها بعد المرحلة الثانوية، كان ديفيد في بداية حياته المهنية كلاعب كرة طائرة. فقد حصل على منحة للعب في فريق جامعة كاليفورنيا، إرفاين، وعلى الرغم من أن اللعب على مستوى الجامعات عزز هذه التسلية، مما أبعده أكثر فأكثر عن الله، إلا أنه توصل إلى طريقة جديدة للعب.
"لم أفهم أن الله خلق الرياضة، ليس لمزاحمته وإنما لكي أستخدمها في تمجيده".
بدلاً من فصل علاقته بيسوع المسيح عن أدائه كلاعب كرة طائرة، تعلّم سميث بأنهما وجدا ليكونا متلازمين. وقد تحوّلت كرة الطائرة من رياضة يجيدها سميث إلى شيء يقوم به مع الله ويمجده بها أيضاً.
"لا أستطيع منع يسوع من الدخول، فهو يريد أن يشاركني اللعب. لقد خلقني لأكون لاعب كرة طائرة ليستطيع اللعب معي".
أسئلة: كم مرّة "تمنعون يسوع المسيح من الدخول" عند ممارستكم رياضتكم أو مشاركتكم في سباق رياضي؟ ما هي الأمور التي تقومون بها وتزاحم الله على الأولوية والصدارة في حياتكم؟ كيف يمكنكم تمجيد الله بشكل أفضل في كل ما تقومون به؟
صلاة: ربِّي، أشكرك لأنك خلقتني كذلك. أنا ممتنّ لمباركتك حياتي بهذا الشكل. أرجوك أن تساعدني على إشراكك في ما أقوم به وعلى وهب كل ما أقوم به في حياتي لك. ذكرني عندما لا أقوم بذلك، وساعدني على فهم أن ما أقوم به هو من أجل تمجيدك دائماً.
نادراً ما كانت معرفة يسوع المسيح واستيعاب حاجته للغفران يشكّلان مشكلة بالنسبة إلى ديفيد سميث. فقد تربّى لاعب كرة الطائرة الأولمبي هذا على الذهاب إلى الكنيسة وكان يشارك في "كل ما كانت تقع عليه يداه"... الكنيسة يوم الأحد، أو اجتماع الشبيبة، أو دراسة في الكتاب المقدس. كان ديفيد يقوم بكل ما هو متاح.
لكن الإفراط في عمل ما قد يحل أحياناً محل العلاقة التي يريد يسوع المسيح بناءها مع أتباعه. وهكذا سرعان ما أصبحت الرياضة شغل ديفيد الشاغل، وكان يكثر منها، إلى حد أنها أصبحت معبوده.
"كنت منشغلاً ولاهياً بأمور كثيرة. كانت الرياضة بالنسبة إلي أشد من يزاحمني مع الله".
على الرغم من أن التسلية بالمشاركة الرياضية تتبدد بمعظمها بعد المرحلة الثانوية، كان ديفيد في بداية حياته المهنية كلاعب كرة طائرة. فقد حصل على منحة للعب في فريق جامعة كاليفورنيا، إرفاين، وعلى الرغم من أن اللعب على مستوى الجامعات عزز هذه التسلية، مما أبعده أكثر فأكثر عن الله، إلا أنه توصل إلى طريقة جديدة للعب.
"لم أفهم أن الله خلق الرياضة، ليس لمزاحمته وإنما لكي أستخدمها في تمجيده".
بدلاً من فصل علاقته بيسوع المسيح عن أدائه كلاعب كرة طائرة، تعلّم سميث بأنهما وجدا ليكونا متلازمين. وقد تحوّلت كرة الطائرة من رياضة يجيدها سميث إلى شيء يقوم به مع الله ويمجده بها أيضاً.
"لا أستطيع منع يسوع من الدخول، فهو يريد أن يشاركني اللعب. لقد خلقني لأكون لاعب كرة طائرة ليستطيع اللعب معي".
أسئلة: كم مرّة "تمنعون يسوع المسيح من الدخول" عند ممارستكم رياضتكم أو مشاركتكم في سباق رياضي؟ ما هي الأمور التي تقومون بها وتزاحم الله على الأولوية والصدارة في حياتكم؟ كيف يمكنكم تمجيد الله بشكل أفضل في كل ما تقومون به؟
صلاة: ربِّي، أشكرك لأنك خلقتني كذلك. أنا ممتنّ لمباركتك حياتي بهذا الشكل. أرجوك أن تساعدني على إشراكك في ما أقوم به وعلى وهب كل ما أقوم به في حياتي لك. ذكرني عندما لا أقوم بذلك، وساعدني على فهم أن ما أقوم به هو من أجل تمجيدك دائماً.
عن هذه الخطة
تعلّموا من قصص اللاعبين الأولمبيين الذين قاسوا مصاعب ومرّوا بمحن قبل أن يذوقوا طعم النصر من خلال اتكالهم على الله. من خلال برنامج القراءة هذا الذي يستمر طوال الشهر، نستكشف كيف يمكن لكلمة الله أن تتحدث إلى قلوبنا خلال أكثر لحظات صراعنا شدة وأكثر لحظات انتصارنا روعةً.
More
نشكر خدمة الرياضة AIA من أجل تزويدنا بهذه الخطة الدراسية. للمزيد من المعلومات، برجاء زيارة الموقع الإلكتروني: http://StruggleandTriumph.com