الصراع والنصر: البرنامج التأملي للألعاب الأولمبيةعينة
"فرح في وسط العاصفة"
ضحّت لورا ويلكنسون، الحائزة على ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية، بالكثير لمواصلة رياضتها، الغطس من على المنصّة، إلى أعلى المستويات. لقد تخلّت عن منحة جامعية، وعن جميع صديقاتها وعن لقبين من الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA) لإجراء تمارين للألعاب الأولمبية. وقبل وقت قصير من إجراء الاختبارات الأولمبية، أصيبت لورا بكسر في قدمها اليمنى في ثلاثة مواضع، مما أدّى إلى تهشيم قدمها بشكل أساسي.
تقول: "من الواضح بأن ذلك لم يكن جزءاً من خطتي للوصول إلى الألعاب. كنت في حالة شديدة من الغضب والاكتئاب. كان ذلك بمثابة كل شيء بالنسبة إلي". لقد أحسّت بعبء العالم على كتفيها عندما جرت كل الأمور بنفس الوقت. كل ذلك أرخى بثقله عليها في أحد الأيام بينما كانت تقف في غرفة الجلوس. أسقطت عكازاتها وجثت على ركبتيها وانفجرت بالبكاء، وتحوّلت دموعها إلى صرخات تسأل "لماذا؟" و"كيف يمكن أن يكون هذا جيداً بالنسبة لي؟".
في نهاية الأمر، بعد أن فجرت لورا انفعالاتها التي لم تكن تتصور أنها ستعيشها يوماً، من خلال دموعها، راحت تشكر الله، ليس لأنها كانت سعيدة ولكن لأنها عرفت بأن الله كان معها وسط العاصفة.
فكّرت قائلةً: "لم يتخلّ الله عني أبداً. ذلك هو الفرح. أن أختار الله معناه أن أختار الفرح. لقد قبلني وأنا مكسورة ومنهكة جسدياً، وفكرياً، وعاطفياً. أحبني كما أنا. حملني وسط العاصفة. الفرح في الله، الأمل في الله، ومحبة الله غير زائلة. لن يتخلى عنك، على الرغم من تحطم الأحلام، وفقدان الوظائف، والمرض". مهما كانت التحديات التي تواجهها، فقد انتصر على العالم. قال يسوع: «فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.» (يوحنا 16: 33)
أسئلة: هل عانيتم إصابات أو مشاكل هددت بتحطيم أحلامكم؟ كيف ستقررون اليوم على اختيار وجود الله وسط أوقاتكم العصيبة لكي تختبروا ملئ الفرح؟
صلاة: أبي السماوي، عندما أواجه مشاكل تهزّ كياني، ساعدني على الالتجاء إليك، لا الابتعاد عنك. ساعدني لكي أتذكر في تلك اللحظات الصعبة بأنك موجود معي، وأنني عندما أختارك، فأنا بذلك أختار الفرح.
ضحّت لورا ويلكنسون، الحائزة على ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية، بالكثير لمواصلة رياضتها، الغطس من على المنصّة، إلى أعلى المستويات. لقد تخلّت عن منحة جامعية، وعن جميع صديقاتها وعن لقبين من الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA) لإجراء تمارين للألعاب الأولمبية. وقبل وقت قصير من إجراء الاختبارات الأولمبية، أصيبت لورا بكسر في قدمها اليمنى في ثلاثة مواضع، مما أدّى إلى تهشيم قدمها بشكل أساسي.
تقول: "من الواضح بأن ذلك لم يكن جزءاً من خطتي للوصول إلى الألعاب. كنت في حالة شديدة من الغضب والاكتئاب. كان ذلك بمثابة كل شيء بالنسبة إلي". لقد أحسّت بعبء العالم على كتفيها عندما جرت كل الأمور بنفس الوقت. كل ذلك أرخى بثقله عليها في أحد الأيام بينما كانت تقف في غرفة الجلوس. أسقطت عكازاتها وجثت على ركبتيها وانفجرت بالبكاء، وتحوّلت دموعها إلى صرخات تسأل "لماذا؟" و"كيف يمكن أن يكون هذا جيداً بالنسبة لي؟".
في نهاية الأمر، بعد أن فجرت لورا انفعالاتها التي لم تكن تتصور أنها ستعيشها يوماً، من خلال دموعها، راحت تشكر الله، ليس لأنها كانت سعيدة ولكن لأنها عرفت بأن الله كان معها وسط العاصفة.
فكّرت قائلةً: "لم يتخلّ الله عني أبداً. ذلك هو الفرح. أن أختار الله معناه أن أختار الفرح. لقد قبلني وأنا مكسورة ومنهكة جسدياً، وفكرياً، وعاطفياً. أحبني كما أنا. حملني وسط العاصفة. الفرح في الله، الأمل في الله، ومحبة الله غير زائلة. لن يتخلى عنك، على الرغم من تحطم الأحلام، وفقدان الوظائف، والمرض". مهما كانت التحديات التي تواجهها، فقد انتصر على العالم. قال يسوع: «فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.» (يوحنا 16: 33)
أسئلة: هل عانيتم إصابات أو مشاكل هددت بتحطيم أحلامكم؟ كيف ستقررون اليوم على اختيار وجود الله وسط أوقاتكم العصيبة لكي تختبروا ملئ الفرح؟
صلاة: أبي السماوي، عندما أواجه مشاكل تهزّ كياني، ساعدني على الالتجاء إليك، لا الابتعاد عنك. ساعدني لكي أتذكر في تلك اللحظات الصعبة بأنك موجود معي، وأنني عندما أختارك، فأنا بذلك أختار الفرح.
الكلمة
عن هذه الخطة
تعلّموا من قصص اللاعبين الأولمبيين الذين قاسوا مصاعب ومرّوا بمحن قبل أن يذوقوا طعم النصر من خلال اتكالهم على الله. من خلال برنامج القراءة هذا الذي يستمر طوال الشهر، نستكشف كيف يمكن لكلمة الله أن تتحدث إلى قلوبنا خلال أكثر لحظات صراعنا شدة وأكثر لحظات انتصارنا روعةً.
More
نشكر خدمة الرياضة AIA من أجل تزويدنا بهذه الخطة الدراسية. للمزيد من المعلومات، برجاء زيارة الموقع الإلكتروني: http://StruggleandTriumph.com