ابدأ من جديدعينة

بداية جديدة

أنا أحب الانتقال إلى سنة جديدة. تماما كما أحب رؤية فجر يوم جديد. أؤمن ان الله خلق هذه النقلات ليذكرنا أنه إله البدايات الجديدة.

الله يمكنه أن يخلق شيئاً من لا شيء. كأواني الخزف، يمكنه أن يشكل شيئاً من كتلة لا شكل لها. يمكنه ان يأخذ قلبك المكسور، المتسخ، و النجس، و يحوله إلى قلب نقي ذي هدف – يجعله كاملا مرة أخرى!

كما في التكوين، عندما تكلم الله في العدم و الظلمة ليخلق الكون، النجوم و عالمنا. الله تكلم فوُجد العالم. الله يمكنه أن يتكلم في ظلمة حياتك أيضا، خالقا لك بداية جديدة.

في الأيام القليلة القادمة، دعوني أرشدكم في دراسة أناس سلموا فوضى حياتهم لله. لا الاحداث، ولا الظروف، ولا المشاعر تتحكم بهم بعد ذلك. مقرين أنهم لا يمكنهم أن يملكوا الحل الصحيح، والحياة الحقيقية، وسجلا أبيضا و بداية نقية الا من خلال ابن الله، يسوع المسيح (إقرأ 1 كورونثوس 1:30).

حتى الآن، يمكنه ان يتحدث في فوضى حياتك ليعطيها أملا جديدا، وطاقة جديدة.

إقرأ مزمور 51:10. الله يريد أن يراك نقياً، لذا يريد أن يكون له دور فعال في خلق قلبك الجديد و جلب النظام إلى فوضى حياتك. كل ما عليك فعله هو أن تتضع أمامه و أن تخضع لسيادته.

قُل، " إخلق في قلبا نقيا، يا الله، و جدد روحا ثابتا قي داخلي." صلّ، "يا الله، إخلق بداية جديدة في حياتي، من كل الفوضى، إسمح لي أن أبدأ من جديد."

أنا أحب البدايات الجديدة! تماما مثل خطة القراءة هذه. استمتع!