الصوم عن التفكير الخاطئعينة

اليوم الخامس

«من الصعب للغاية إيجاد السعادة»

نحن صائمون اليوم عن الفكر القائل: «من الصعب للغاية إيجاد السعادة».

لا توجد رغبة أعلى أو أعمق في قلب البشر من السعادة. إنها الشعور الأكثر إثارة الذي يدفع كل قرار وكل مسعى لدى البشر.

لطالما بحث الناس عن السعادة – محاولين شرائها أو المتاجرة بها أو اكتشافها – منذ بدء الزمان. لكن ليس من الصعب إيجادها.

لنغيِّر هذا اليوم

1. ليس عليك أن تجد السعادة. سوف تجدك السعادة! يخبرنا يسوع في إنجيل متَّى ٦: ٣٣ أنه عندما نطلب ملكوته «... هذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ». توقَّع أن تُزاد لك السعادة عندما تضع ملكوته أولاً. كيف تفعل ذلك؟ ابدأ كل يوم بغرس بذرة كلمة الله في حياتك.

2. طوبى لمن لا يدين نفسه. ارفض التساهل مع الإدانة ولو لثانية أخرى من حياتك. نقرأ في رسالة رومية 8: 1 أنه لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ. صدِّق أن يسوع حرَّرك من الدينونة وأن السعادة ستأتي!

3. تعامل مع التعاسة على أنها إشارة للثقة بالله. يقول سفر إرميا 17: 7: «سعيد هو الرجل الذي يثق بالرب». اعلن أنك تثق به اليوم!

4. السعادة القصوى في الحياة هي الثقة بأنك محبوب. يمكنك أن تكون على يقين من أن الله يحبك – بغض النظر عن أي شيء. لا يمكن لأي شيء أن يفصلك عن محبته. فكِّر في ذلك.

5. الله سوف يساعدك على أن تكون سعيدًا اليوم. نقرأ في المزمور 146: 5: «سعيد مَن تكون مسرته ورجاؤه في الرب». اطلب معونته اليوم، واطلب رجاءه اليوم، وصدِّق أنك قد قبلتهما، وسوف يأتي الفرح.

6. في محضره يكون ملء الفرح. كن على وعي بأنك في محضره الآن بدم يسوع، وأن الروح القدس يسكن فيك! سوف يغيِّر هذا نظرتك للحياة!

فكِّر في هذا وردِّده

لديّ ملء الفرح والسعادة في الحياة لأنني في محضر الله، والروح القدس يسكن فيَّ. أسير في السعادة القصوى للحياة، عالمًا أنني محبوب من الله. أرفض أن أدين نفسي لأنه لا توجد دينونة في المسيح يسوع. سوف يساعدني الله دائمًا، ورجائي فيه. لذلك فأنا سعيد، في اسم يسوع!