الحياة تغيرت: حرب روحيةعينة

تسلح بالدرع واحشد القوات

لقد تحدثنا عن كيفية إستخدام الأسلحة التي منحنا إياها الله. لكن كل محارب يعرف, أنك لست مستعدا للمعركة حتى تكون في درعك. وفي رسالة أفسس, يشجعنا بولس على لبس سلاح الله الكامل — ليس فقط عندما نشعر بالضعف, بل كل يوم. قبل ان تصطدم قدمانا بالأرض في الصباح, يجب أن نسرع في الصلاة.

إن حزام الحق يذكرنا بمن نحن في المسيح. ودرع البر يحمي قلوبنا فيما نجاهد لاتخاذ قرارات تكرم الله. إن حذاء السلام يمنحنا الهدوء المريح في كل مكان نذهب إليه. يساعدنا ترس الإيمان على الثقة بالله, مهما كانت ظروفنا. خوذة الخلاص تمنع تشتيت الشيطان وتعطينا عقلاً سليمًا. وبقراءة الكتاب المقدس, يساعدنا سيف روحنا على التكلم بالحق والحياة في كل حالة.

كل قطعة من السلاح ضرورية لحمايتنا من الأذى, لكننا ما زلنا بحاجة إلى شيء آخر لنكون مستعدين تمامًا للقتال. لا يخوض المحاربون المعركة بمفردهم لأنهم يدركون أنهم أقوى معًا. وبالمثل, لم يكن من المفترض أن ننخرط في حرب روحية بدون مجتمع من المؤمنين من حولنا.

عندما تتخلى عن حذرك وتدع الآخرين يتعرفون عليك حقاً, فإنه يشكل رابطة خاصة. لن يسمحوا لك بضرب نفسك, أو البقاء في المنزل مكتئبًا, أو التمرغ في إستنكار الذات. عندما تفقد كل قوتك, سوف يسحبونك. عندما لا يكون لديك الكلمات, فسوف يوبخون العدو ويقاتلون نيابة عنك. لقد صممنا لنحكم الأذرع نقاتل معًا, لذلك لا تعزل نفسك. ابذل الجهد لبناء المجتمع واحرسوا بعضكم بعضًا. لأن المعركة حقيقية, والعدو يتجول مثل أسد هائج يبحث عن شخص يلتهمه.

مع الله, لا داعي للخوف. وبدلاً من ذلك, دع الحرب تشعلك! دعها توقظك إلى قوة الله وما هو مستعد للقيام به من خلالك. انظر إلى الهجمات بصفتها دليلاً على قصد الله في حياتك. لا تكن مرتبكاً أو مثقلاً. كن متحمسًا ومتشجعًا. نحن نسرق الجحيم ونطلق سراح الأسرى! لذا, ابق في الكلمة. خذ الأفكار أسيرة. اعبد بشكل ليس له مثيل. صل بلا انقطاع. البس سلاح الله. وأدخل المجتمع. أنت في الخطوط الأمامية، لذا دعنا نسمع صرخة معركتك! لأنه حان الوقت للقتال! قاتل! قاتل!!!