الحياة تغيرت: حرب روحيةعينة

العبادة

العبادة هي تكتيك أساسي في الحرب الروحية. إن القيام بتسبيح الله يساعدنا على محاربة أكاذيب العدو، ويمنع ذلك الحوار الداخلي الذي يخبرنا بأننا لسنا كافيين. من المستحيل التركيز على صلاحه، أمانته، قوته وقدرته، بينما نشعر أيضًا بالضعف، القلق، الخوف، أو الوحدة.

يفكر معظم الناس، عندما يسمعون كلمة "عبادة"، في الترانيم التي يغنونها في الكنيسة أو الموسيقى التي يسمعونها في محطة الإذاعة المسيحية المحلية. لكن العبادة، بحكم تعريفها، هي أي تعبير عن تبجيل الله وعبادته. فنحن نعبد عندما نعطي العشورر، نخدم بقلب مفرح، نظهر المحبة لقريبنا، ونساعد شخصًا محتاجًا. العبادة هي ببساطة إظهار الامتنان لله لمن هو وما فعله. وهو سلاح قوي ضد العدو.

قبل عدة سنوات، مرت عائلتي بموسم مالي صعب حيث كنا بالكاد نلبي حاجاتنا. كان زوجي يكافح ليتغلب على الكذبة القائلة إنه خذلنا. كنت أعرف أن الشيطان يريدنا أن نخاف ونركز على ما ليس لدينا، لكننا رفضنا الاستسلام. بدلاً من ذلك، اخترنا الامتنان لأنني تذكرت — لا يمكنك القلق والعبادة في الوقت نفسه. لذلك، عندما كنا في المنزل، كنا نفتح موسيقى العبادة لمساعدتنا على إستبدال أفكارنا السلبية بوعود الله.

إني أحب كم من ترانيم العبادة التي تتضمن كلمة الله ككلمات الترنيمة، فإنها لا تسهل علينا تذكر الأعداد المشجعة عندما نحتاجها فحسب بل أيضًا من خلال الترنيم يمكننا أن نعلن حقيقة كلمة الله على موقفنا. في الواقع ، إذا كنت تشعر إنه تمت مهاجمتك في محل البقالة ولا تريد تلاوة آيات من الكتاب المقدس أو التحدث ضد العدو، يمكنك استخدام سيف الروح بجرأة بمجرد غناء بضعة أعداد. بغض النظر عما إذا كان ينطق به أو يغنى، فإن إبقاء كلمة الله على شفتيك طوال اليوم يساعدك على البقاء في عقلية العبادة.

عندما نعبد ، ينصب تركيزنا كله على الله. إنها أفضل طريقة لصد أكاذيب العدو لأنه في حالة العبادة، نتذكر من هو الله، وما الذي أخرجنا منه، وكيف يمكن الوثوق به لفعل ذلك مرة أخرى.

كيف تبقى في موقف العبادة طوال الأسبوع؟ هل لديك أغنية عبادة مفضلة تذكرك بحق الله؟