الحياة تغيرت: حرب روحيةعينة

صلي

إن الصلاة وسيلة قوية للإشتراك في هذه المعركة الروحية. إذا لم تكن متأكدا من أين تبدأ، فهناك أخبار جيدة. قصد الله أن تكون سهلة كالتكلم مع صديق. إنه لا يهتم كيف نقول صلواتنا، إنه فقط يريد منا التحدث إليه.

في الواقع، إذا كان لله طريقته، لكنا نصلي دون انقطاع طوال اليوم. وهذا لا يعني بالضرورة أن تصلي صلاة طويلة الواحدة تلو الأخرى. فهي تعني ببساطة أنه في كل لحظة، ومع كل نفس، تتاح لنا الفرصة لنعترف عن قصد بوجود الله وندعوه إلى داخل أفكارنا كي نكون أكثر انفتاحًا وتماشيًا مع ما يقوله.

على سبيل المثال، قد نسارع إلى طلب السلامة ونحن نقود السيارة أو نشكر الله على إبداعه عندما نرى وردة جميلة. وقد ندعوه إلى التحدث مع الأصدقاء أو نطلب منه أن يرشدنا في إتخاذ قرار عمل. يمكننا أن نطلب منه أن يحرس قلوبنا وعقولنا عندما ننظر إلى المرآة ولا نحب ما نراه. الواقع هو أن صوت العدو يمكن أن يصبح الثابت في حياتنا إذا لم نملأ الفضاء عن عمد بالله. العدو يحب أن يجعلنا نشعر بالعزلة، ولكن مع الصلاة، نحن لسنا وحيدين أبدا.

في الليلة التي سبقت صلبه، غمر الحزن يسوع. يقول الكتاب المقدس إنه ألقى نفسه على الأرض وسكب قلبه لأبيه. توسل إلى الله وطلب منه أن يحصل على نتيجة مختلفة، لكنه استسلم لمشيئة الله في نهاية المطاف. وينبغي أن يكون هذا المثال الذي نتبعه. صلواتنا لا يجب أن تكون جميلة. لا يجب أن تكون كلمات! الله يعلم أحزان قلوبنا وهو يحارب عنا. لذا يمكننا البكاء أو الغضب. فالله قادر على معالجة عواطفنا. لا نحتاج إلى تجنب مشاعرنا عندما نشعر بأننا هوجمنا، ولكن نلتفت إلى الله من أجل المساعدة.

يا يسوع, أعرف أنك هنا. ولأنني أعرف قلبك، أستطيع أن أثق أن الأشياء السلبية التي أسمعها ليست منك. أجعل هذه الأشياء بلا قوة في حياتي وأطلب منك تذكيري بالحق. شكرا لك على أن العدو قد هزم وليس لديه قوة. أرني أين أحتاج للقتال. أرني كيف أقاتل. شكرا لك يا يسوع على عدم تركي أقاتل وحدي في هذه المعركة. آمين.