جرأة التخيلعينة

الشك هو عدو الخيال. الشك والخوف يُحيِّدان ما يريد الله أن يفعله في حياتك. يتطلب الأمر شجاعة للتخيل. لماذا؟ أنت بحاجة إلى الشجاعة للتحرك ضد الخوف.

عندما كنت طفلاً، كان لديك خيال عظيم. لكن كلما كبرت في السن، كلما أصبح خيالك صدئًا. تتوقف عن تخيل كيف يمكن أن تكون الأمور وتبدأ في العيش كما هي. ستتوقف عن استخدام عضلة الخيال تلك في حياتك.

في بعض الأحيان، يتعين عليك أن تتجاهل كل مشاعر عدم الأمان التي تشعر بها وتقول فقط: "سأقوم بذلك. سأفعل ذلك على الرغم من أنني خائف حتى الموت، وأنا غير آمن، وقد أفشل. تفعل ذلك وأنت خائف ثم يختفي الخوف.

عليك أن تؤمن وتطرد الشك. شكك في شكوكك وصدِّق معتقداتك. المشكلة التي نواجهها اليوم هي أننا نفعل العكس تماماً. نحن نصدق شكوكنا ونشكك في معتقداتنا.

وبدلاً من ذلك عليك أن تقول: "لن أسمح للخوف بالسيطرة؛ بل سأسمح له بالسيطرة عليه". سأسمح للإيمان بالسيطرة. سأتوكل على الله. كل شيء مستطاع عند الله." ثم يتحدث خيالك عن الأشياء الجيدة التي يمكن أن تحدث ويدفعك إلى الأمام.

الصلاة:

يا يسوع، أريد أن أعيش بالإيمان وأريد أن تتشكل حياتي من خلال حلمك. مثل الرجل الذي جاءكم بابن مريض أقول لك اليوم أؤمن يا الله. ساعدني في شكوكي. ساعدني على تجاهل انعدام الأمان والخوف من الفشل وأؤمن مصدقًا أنك أمين. اخترت أن أثق بك وأؤمن أنه معك كل شيء ممكن. شكرا لك على أمانتك. باسم يسوع أصلي، آمين.