جرأة التخيلعينة

من أعظم العطايا التي وهبها الله لك هي موهبة الخيال. إنها القدرة على رؤية الأشياء — التفكير والإبداع بالصور الذهنية — في عقلك.

سبب حصولك على هذه الهبة هو أن الله يتخيل. يخبرنا الكتاب المقدس أن الله تصور الكون بأكمله، وقام بخلقه. لقد فكر في الأمر قبل أن يصبح حقيقة. يقول الكتاب المقدس أن الله قد تصور التاريخ كله. لقد رأى كل هذا يحدث بالفعل حتى قبل حدوثه لأنه فكر في الأمر. لقد تخيل ذلك مقدما. ينادي الكتاب المقدس بعلم الله المسبق.

أنت تشبه خالقك إلى حد كبير عندما تكون مبدعًا. هل هذا منطقي؟ أنت تشبه خالقك – الله – عندما تكون مبدعًا. وأعطاك الله القدرة على الإبداع بخيالك. عندما تستخدم خيالك في الخير وفي سبيل الله، يبتسم الله.

كل شيء يبدأ بالخيال. لا شيء يصبح حقيقة إلا إذا فكر فيه شخص ما. كل عمل عظيم، كل شركة عظيمة، كل قطعة فنية، كل نغمة موسيقية لديها شيء واحد مشترك: شخص ما تخيله قبل أن يصبح حقيقة. لا شيء يحدث إلا إذا تخيله شخص ما.

وبدون الخيال لا يمكنك اتخاذ القرارات. عندما تبدأ في اتخاذ القرار الذي تتخيله، ماذا سيحدث لو فعلت هذا؟ أو ماذا سيحدث لو فعلت ذلك؟ ومن ثم عليك اتخاذ القرار.

كل ما أنشأه الإنسان على الأرض بدأ في خيال عقل إنسان ما. وهذه هبة من الله.

في هذه الدراسة التي تستغرق 7 أيام سنتعرف على العلاقة بين خيالك وإيمانك. أريد أن أساعدك على إطلاق العنان لخيالك بطريقة لم يتم القيام بها من قبل.

صلاة:

شكرًا لك يا إلهي على هبة الخيال. ساعدني على تثبيت أفكاري حول ما هو حق، وشريف، وعادل، وطاهر، ومحبوب، ومحترم. لا أريد أن أسيء استخدام مخيلتي بالقلق أو الخوف. وبدلاً من ذلك أريد أن أركز ذهني على الأشياء الممتازة والتي تستحق التسبيح. في اسم يسوع أصلي، آمين.