أوزوالد تشامبرز: الفرح - القوة في الربعينة

ماذا كان فرح الرب يسوع المسيح؟ فرحه كان في الأنتهاء تمامًا من العمل الذي أعطاه له أبيه كي يعمله؛ وسيتم منح نفس النوع من الفرح لكل رجل أو أمرأة مولود في الله ومُقدس، عندما ينجزون العمل الذي أعطاه لهم الله كي يعملوه. ما هو هذا العمل؟

أن تكون قديسًا، ماشيًا، متحدثًا، عائشًا، الرسالة العملية لما يقدر أن يفعله الله القدير من خلال كفارة الرب يسوع المسيح—أن تكون واحدًا في الهوية مع إيمان يسوع، واحدًا في الهوية مع محبة يسوع، واحدًا في الهوية مع روح يسوع حتى نكون متحدين جدًا فيه لدرجة أن الصلاة الكهنوتية العليا لا تبدأ فقط أن تُستجاب، لكن أن تُستعلن بوضوح في استجابتها—"حتى يكونوا واحدًا، كما نحن واحد."

يعطي ايوب تعبيرًا عن مفهوم جديد لله؛ رجاؤه أن مُصالحاً ما سوف يأتي، ليس فقط ليبرر الله، لكن أيضًا يبرره هو. كان الحزن هو الذي أوصل أيوب إلى هذا المكان، والحزن هو الشئ الوحيد الذي سوف يفعل؛ ليس الفرح، ولا الرخاء، لكن الحزن يفعل.

أسئلة تأمل وتفكير: في أي الطرق أحاول أن أجد الفرح عندما لا أمشي وأتحدث مثل يسوع؟ ما الذي يجعلني اعتقد أن هذا ممكنًا؟

الأقتباسات مأخوذة من Approved Unto God and Baffled to Fight Better, © Discovery House Publishers