قصّة صموئيل وداود (1 صموئيل) 2
2
نشيد حنينة
1وَتَضَرَّعَتْ حَنينَةُ لِرَبِّهَا وَقَالَتْ:
"رَبَّاهُ قَد أَقبَلْتُ عَلَيكَ بِمُهجَتِي تَهلِيلًا وَحَمدًا
وَرَفَعْتُ رَأسِي بَينَ النَّاسِ إِجلَالًا وَمَجدًا
يَا رَبُّ كَم أَفتَخِرُ عَلَى القَومِ الظَالِمِينَ
وَأَبتَهِجُ بِكَ يَا نَاصِرِي العَظِيمَ
2أَنتَ اللهُ لَا شَرِيكَ لَكَ،
وَحدَكَ القُدُّوسُ لَا نَاصِرَ سِوَاكَ.
3أَيُّهَا النَّاسُ، لَا تَنطِقُوا تَبَجُّحًا وَخُيَلَاءَ
وَلَا تَتَفَوَّهُوا بِكِبرِيَاءَ
لِأَنَّ اللهَ بَصِيرٌ عَلِيمٌ
وَيَضَعُ أَعمَالَ البَشَرِ فِي المَوَازِينِ.#2.3 انظر سورة الأنبياء: 47.
4فَتَنكَسِرُ بِكَ يَا رَبُّ أَسلِحَةُ الجَبَابِرَةِ الأَقوِيَاءِ
وَتَمنَحُ القُوَّةَ لِلبَائِسينَ الضُّعَفَاءِ
5كَذَلِكَ يُصبِحُ الغَنِيُّ أَجِيرًا
يَبحَثُ عَن قُوتِ يَومِهِ ذَلِيلاً صَغِيرًا
أَمَّا البَائِسُ فَقَدْ اِكتَفَى بِمَا عِندَهُ وَاِستَغنَى.
قَد وَلَدَتْ العَاقِرُ سَبعَةَ أَولَادٍ،
أَمَّا الوَلُودُ فَقد ذَوَتْ كَرَمَادٍ.
6إِنَّ اللهَ هُوَ المُحيِي وَالمُمِيتُ
وَهُوَ الخَافِضُ إِلَى القَبرِ وَالرَّافِعُ مِنهُ.
7هُوَ المَانِعُ وَالمُغنِي
يُذِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَرفَعُ مَن يَشَاءُ.#2.7 انظر سورة آل عمران: 26.
8يُبعِدُ المَساكِينَ
عَنِ التُّرابِ وَالعَرَاءِ
وَيَرفَعُ البَائِسينَ
عَنِ المَزَابِلِ وَالطِّينِ
يُجلِسُهُم مَعَ النُّبَلَاءِ
وَيَمْنَحُهُم مَقَامًا مَعَ الشُّرَفَاءِ،
لِأَنَّ للهِ أَعمِدَةَ الأَرضِ وَرَوَاسِيهَا،
عَلَيهَا ثَبَّتَ الدُّنيا وَمَا فِيهَا،
9يَحفَظُ مَسعَى عِبَادِهِ المُخلِصِينَ،
وَالأَشرَارُ فِي الظُّلُمَاتِ يَهلَكُونَ
إِنَّ النَّصرَ لِلإِنسَانِ بِكَ أَيُّهَا القَويُّ المَتِينُ.
10فَأَعدَاؤُكَ كُلُّهُم يَنكَسِرُونَ
حِينَ تُرسِلُ عَلَيهِم الصَّيحَةَ مِنْ عُلَاكَ
فَأَنتَ يَا اللهُ تُجزِي فِي الأَقَاصِي العَالَمِينَ
وَتَشُدُّ أَزْرَ المَلِكِ الَّذي اِختُرْتَهُ فَوقَ الحَاكِمِينَ
وَتَرفَعُهُ بِالعِزَّةِ وَالتَّعظِيمِ".
Àwon tá yàn lọ́wọ́lọ́wọ́ báyìí:
قصّة صموئيل وداود (1 صموئيل) 2: TMA-C
Ìsàmì-sí
Pín
Daako
Ṣé o fẹ́ fi àwọn ohun pàtàkì pamọ́ sórí gbogbo àwọn ẹ̀rọ rẹ? Wọlé pẹ̀lú àkántì tuntun tàbí wọlé pẹ̀lú àkántì tí tẹ́lẹ̀
© 2021, Al Kalima