قصة النبي آدم الى النبي يوسف 4

4
قابل يقتل أخوه هابيل
1وجامع النبي آدم زوجته حواء، فحبلت وولدت له ولد إسمه قابيل وقالت: "بِمساعدة الله، معي ولد." 2وبعد ذا ولدت أخوه هابيل. وكان هابيل راعي غنم، أما قابيل فكان يعمل في زراعة الأرض. 3وفي يوم من الأيام، قدّم قابيل لله عزوجل قربان من ثمار الأرض. 4لكن هابيل قدّم أفضل ما عنده من الغنم، فرضي الله وقبل هابيل وقربانه. 5لكنه ما رضي عن قابيل وقربانه. فغضب قابيل وايد، وكان وجهه معبّس. 6فقال الله القدير، "يا قابيل، ليه غضبت؟ ليه وجهك كذا معبّس؟ 7إذا عملت عمل زين، بايشرق وجهك. وإذا عملت سؤا، فذنبك عند الباب ليهجم عليك ويتحكّم فيك، فلا تخلّيه يُسيطر عليك." 8بعد ذا، قال قابيل لأخوه هابيل: "يا هابيل، تعال بانخرج بانتمشّى." ولما كانو يتمشّون، هجم قابيل على أخوه هابيل، فقتله. 9فقال الله القدير، "يا قابيل، فين أخوك هابيل؟" فقال: "ما ناعارف. ليه أنا حارس عند أخوي؟" 10فقال له الله الحي الدايم: "آه لقّيت يا قابيل؟ دم أخوك يصيح إليّ من الأرض. 11من ذلحين أنته ملعون وتكون مُطارد من الأرض. إلي فتحت إثمها لدم أخوك إلي سفكته أنته بيدك. 12وإذا زرعت الأرض، الأرض ما باتعطيك ثمر. وتكون تايه ومُشرّد في الدنياء." 13فقال قابيل، "يا ربي، عقابي كبير ما بقدر نحمله. 14أنته اليوم تطردنا من الأرض. أنا بتخبّى منّك وباكون تايه ومُشرد في الدنياء. فأي واحد يشوفنا، بايقتلنا." 15فقال له الله العظيم: "لا، ولكن من يقتلك، باعاقبه بسبعة أضعاف عقابك." وعمل الله القدير علامة على قابيل علشان من يشوفه ما يقتله. 16فخرج قابيل من رحمة الله، وسكن في أرض نود شرق عدن. 17وبعدين جامع قابيل زوجته، فحبلت وولدت له حنوك. وكان قابيل وقتها يبني مدينة، فسمّاها حنوك على إسم ولده. 18وحنوك ولد له عيراد، وعيراد ولد له محويل، ومحويل ولد له مُتوشالح، ومُتوشالح ولد له لامك. 19وتزوج لامك بإمرأتين. واحدة إسمها عأيده والثانية إسمها صِلة. 20وولدت حرمته عايده بيابال، وهو أول واحد سكن الخيام ورعى المواشي. 21وإسم أخوه يوبال، وهو أول واحد عزف على العود والمزمار. 22وولدت صلة حرمته الثانية بولد. إسمه توبال قابيل، وهو أول واحد صنع آلات النحاس والحديد، وأُخته إسمها نعمة. 23وقال لامك لحريمه الثنتين: "يا عايده ويا صلة، إسمعنا يا حريم لامك، أنتبهن لكلامي. أنا قتلت رجل شباب لأنه ضربنا وجرحنا. 24فإذا كان الله ينتقم لمن يقتل قابيل بسبعة أضعاف، فإنه ينتقم لمن يقتل لامك بسبعة وسبعين ضعف، ولا يخاف حكم ألله. 25وبعدين جامع آدم حواء أيضاً فولدت له ولد، وسمّته شيث، وقالت: "أعطاني الله ولد ثاني بدل هابيل إلي قتله أخوه قابيل." 26وولد لشيث إبن، فسمّاه أنوش. في ذا الوقت بدؤ الناس يدعون بإسم الله الحي الدايم.

های‌لایت

به اشتراک گذاشتن

کپی

None

می خواهید نکات برجسته خود را در همه دستگاه های خود ذخیره کنید؟ برای ورودثبت نام کنید یا اگر ثبت نام کرده اید وارد شوید