الثمن المؤلم لاتباع المعلمSample
النّصيحة الثّالثة ـ لا تحارب: امتلك
الدرس: هدف رحلة الإيمان الأساسي ليس فقط المواصلة حتّى النّهاية بل الاستمرار بأمانة وبإيمان حتّى تنتهي الرّحلة. الأمانة تتجاوز النّجاح، فهي التغلب على كلّ مشكلة يلقيها العدوّ في طريقك حتّى تتخلّى عن إيمانك.
في أوّل أصحاحين من سِفر الرّؤيا يشجّع الله الشّخص الأمين، ويُنذِر الشّخص الدّنيوي، ويُبكّت على الخطيّة ويمدح التّقي. لكن في النّهاية يُعطي كلّ كنيسة وصيّة أخيرة حتّى تبقى أمينة وغالبة.
الدعوة إلى حياة غالبة منتصرة لا تستند على القتال بل على الإيمان. يشجّع الله كنيسته في أوقات الشِّدّة والمعارك، على الامتلاك لا على الغزو. الدّعوة إلى الامتلاك مُشابِهة تماماً للتّعليمات المُعطاة لـ "يشوع" في عدد 13: 2 "أَرسِلْ رجالاً ليتجسّسوا أرض كنعان التي أنا مُعطيها لبني إسرائيل". إنّها دعوة للثّقة في إله وَعَدَ بالنّصر رغم وجود الجبابرة حولنا. إنّها ليست دعوة للاتّكال على قوّتنا الذّاتيّة بل للإدراك بأنّ الله حقّق النّصر بالفعل.
الخادم الأمين لا يقول: "هل بإمكاننا التّغلُّب على الجبابرة؟"، بل يقول: "سنمتلك الأرض". هذا ليس له علاقة بالشّجاعة أو بالخوف، فالأمانة هي أن تُطالِب الله بتنفيذ كلمته. الشّكّ والخوف ليسا نقصاً في تقدير الذّات بل في تقدير الله والعواقب وخيمة. لا يطيق الله قِلّة الإيمان في قدراته.
التّطبيق: خلال زيارتنا لمعهد اللاهوت "دولوس" في "جاكارتا" سمعنا اختبار استشهاد "ساريمان"، وهو طالب شاب كان يستعدّ لخدمة الرّبّ بين 30 مليون سوداني. لقي "ساريمان" مصرعه خلال هجوم تمّ على المعهد. رغم أنّه كان بإمكنه النّجاة بحياته، إلاّ أنّه بَقِيَ ليساعد الآخرين. عذّب القتلة "ساريمان" بكل وحشيّة قبل ذبحه، فقد ضربوه بلوح خشبي ثم بعمود حديدي وطعنوا جسده وشقّوا فمه من الخدّ الأيسر إلى الخدّ الأيمن. تزاحمت أسئلة كثيرة في رأسي: "لماذا يا ربّ؟ حتّى متى تسمح باستمرار ذلك؟ إنّها خسارة جسيمة لهذه الخدمة الرّائعة. ما المغزى من كلّ ما يحدث؟" ثمّ ختم عميد المعهد كلمته وفي الوقت نفسه مُجيباً على أسئلتي غير المنطوقة: "الغَلَبة في هذه القصّة المأساويّة هي أنّ بعد موت "ساريمان" بعشرة أيام انضمّ إلى المعهد 10 أعضاء جُدُد. واليوم بعد مرور ستّة أشهر لدينا 98 طالباً جديداً على استعداد للذّهاب حيثما كان يريد "ساريمان" الذّهاب. دم الشّهداء هو بحقّ بذرة الكنيسة".
قول مأثور: "نوع المسيحيّة التي نؤمن بها سيحدّد ما يستحقّ المشاركة وما يستحقّ أن نموت لأجله" - جون بايبر
صلاة: أشكرك يا ربّ لأنّك هزمتَ الموت وبذلك ضمنت لنا الغَلَبة على الخطيّة. أشكرك لأنّه لنا هذا الضّمان بأنّ لا شدّة ولا ضيق ولا اضطهاد ولا جوع ولا عُري ولا خطر أو سيف، لا شيء يقدر أن يفصلنا عن محبّة المسيح. كلاّ، بل في هذه جميعها يَعظُمُ انتصارنا بك يا من أحببتنا.
النّصيحة الثّالثة ـ لا تحارب: امتلك
الدرس: هدف رحلة الإيمان الأساسي ليس فقط المواصلة حتّى النّهاية بل الاستمرار بأمانة وبإيمان حتّى تنتهي الرّحلة. الأمانة تتجاوز النّجاح، فهي التغلب على كلّ مشكلة يلقيها العدوّ في طريقك حتّى تتخلّى عن إيمانك.
في أوّل أصحاحين من سِفر الرّؤيا يشجّع الله الشّخص الأمين، ويُنذِر الشّخص الدّنيوي، ويُبكّت على الخطيّة ويمدح التّقي. لكن في النّهاية يُعطي كلّ كنيسة وصيّة أخيرة حتّى تبقى أمينة وغالبة.
الدعوة إلى حياة غالبة منتصرة لا تستند على القتال بل على الإيمان. يشجّع الله كنيسته في أوقات الشِّدّة والمعارك، على الامتلاك لا على الغزو. الدّعوة إلى الامتلاك مُشابِهة تماماً للتّعليمات المُعطاة لـ "يشوع" في عدد 13: 2 "أَرسِلْ رجالاً ليتجسّسوا أرض كنعان التي أنا مُعطيها لبني إسرائيل". إنّها دعوة للثّقة في إله وَعَدَ بالنّصر رغم وجود الجبابرة حولنا. إنّها ليست دعوة للاتّكال على قوّتنا الذّاتيّة بل للإدراك بأنّ الله حقّق النّصر بالفعل.
الخادم الأمين لا يقول: "هل بإمكاننا التّغلُّب على الجبابرة؟"، بل يقول: "سنمتلك الأرض". هذا ليس له علاقة بالشّجاعة أو بالخوف، فالأمانة هي أن تُطالِب الله بتنفيذ كلمته. الشّكّ والخوف ليسا نقصاً في تقدير الذّات بل في تقدير الله والعواقب وخيمة. لا يطيق الله قِلّة الإيمان في قدراته.
التّطبيق: خلال زيارتنا لمعهد اللاهوت "دولوس" في "جاكارتا" سمعنا اختبار استشهاد "ساريمان"، وهو طالب شاب كان يستعدّ لخدمة الرّبّ بين 30 مليون سوداني. لقي "ساريمان" مصرعه خلال هجوم تمّ على المعهد. رغم أنّه كان بإمكنه النّجاة بحياته، إلاّ أنّه بَقِيَ ليساعد الآخرين. عذّب القتلة "ساريمان" بكل وحشيّة قبل ذبحه، فقد ضربوه بلوح خشبي ثم بعمود حديدي وطعنوا جسده وشقّوا فمه من الخدّ الأيسر إلى الخدّ الأيمن. تزاحمت أسئلة كثيرة في رأسي: "لماذا يا ربّ؟ حتّى متى تسمح باستمرار ذلك؟ إنّها خسارة جسيمة لهذه الخدمة الرّائعة. ما المغزى من كلّ ما يحدث؟" ثمّ ختم عميد المعهد كلمته وفي الوقت نفسه مُجيباً على أسئلتي غير المنطوقة: "الغَلَبة في هذه القصّة المأساويّة هي أنّ بعد موت "ساريمان" بعشرة أيام انضمّ إلى المعهد 10 أعضاء جُدُد. واليوم بعد مرور ستّة أشهر لدينا 98 طالباً جديداً على استعداد للذّهاب حيثما كان يريد "ساريمان" الذّهاب. دم الشّهداء هو بحقّ بذرة الكنيسة".
قول مأثور: "نوع المسيحيّة التي نؤمن بها سيحدّد ما يستحقّ المشاركة وما يستحقّ أن نموت لأجله" - جون بايبر
صلاة: أشكرك يا ربّ لأنّك هزمتَ الموت وبذلك ضمنت لنا الغَلَبة على الخطيّة. أشكرك لأنّه لنا هذا الضّمان بأنّ لا شدّة ولا ضيق ولا اضطهاد ولا جوع ولا عُري ولا خطر أو سيف، لا شيء يقدر أن يفصلنا عن محبّة المسيح. كلاّ، بل في هذه جميعها يَعظُمُ انتصارنا بك يا من أحببتنا.
Scripture
About this Plan
الثمن المؤلم لاتباع المعلم سلسلة دروس تساعدك على الثبات في المسيح في أصعب الأوقات. ندعوك للتعلم معنا من الكتاب المقدس ومن شهادات المؤمنين الذين واجهوا الألم والاضطهاد وانتصروا عليه بنعمة الله. ابتدئ برحلتك من البرية إلى البئر لكي تكتشف أسرار السير مع المسيح. تحتوي السلسلة على سبع حلقات: الاختبارات، العقبات، الأدوات، المفاتيح، الثياب، النصائح والمعونات. ولكل حلقة سبعة دروس مفيدة ومثيرة.
More