من هو يسوع؟عينة

Who Is Jesus?

يوم 5 من إجمالي 5

يسوع هو الرب القائم من بين الأموات

هل سبق أن حضرت جنازة؟ أعلم أنه سؤال مزعج و أسف أني طرحته على الفور بدون مقدمات. لكن الجنازات تطرح كل الأسئلة الكبيرة حول الموت، و حتى حول الحياة ما بعد الموت. 

هل الموت هو نقطة الوقف (النهاية) التي تنهي وجودنا الأرضي؟ أم أن الموت أشبه بفاصلة تعمل كفترة إنتقال الى نوع آخر من الوجود؟ 

هل هناك أي سبب يدعونا للإيمان بالحياة بعد الموت، و الرجاء فيما بعد القبر؟

يقع مشهد القصة التي قرأناها للتو في غرفة علوية بعد وقت قصير من قتل الرومان ليسوع. أجتمع التلاميذ، خائفين الى درجة الجنون بسبب تلك الأحداث المضطربة، حينها، و فجأةً، يسوع يظهر في وسطهم. 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أذهل فيها يسوع تلاميذه بتقديم نفسه على قيد الحياة. و رغم ذلك، لم يكن توما متواجد في تلك المرات وظل متشككًا في القصة بأكملها، لذا إقترب يسوع منه بشكل شخصي و قال، 

“هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا.” أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: "«رَبِّي وَإِلهِي!»" (أية. 27، 28).

من هنا أتت عبارة “توما المشكك”.

في الواقع، جميعنا مثل توما، قد يكون لدينا لحظات من الشك; أوقات حيث نتساءلُ فيها عما إذا كان الله حقيقيًا أم لا; مناسبات نتساءل فيها عما إذا كان يسوع حقًا يحبنا. قد نجد أنفسنا نتساءل، “هل هذا كله صحيح؟” “هل يمكنني أن أثق فيما لا أراه؟” 

لحسن الحظ، الله ليس خائفٌ من شكوكنا، عندما نوجهُ شكوكنا نحوَ الله فهذا فالواقع تصرفٌ نابعٌ عن إيمانٍ. في الواقع، نتعلم في هذه القصةِ أن يسوع على استعدادٍ للاقتراب منا في وسط أسئلتنا، و غالباً ما يوجد إيمان أقوى، و أكثر ثقةً على الجانبِ الآخرِ من الصراعِ مع شكوكنا. 

لكن، لو وضعنا الشكوك جانباً، فالخبر السار هو أن لدينا العديد من الأسباب القوية للاعتقاد بأن الله أقام يسوع من بين الأموات. و هنا البعض منها: 

  • تم العثور على قبر يسوع فارغًا يوم الأحد بعد صلبه وإعلان وفاته. 
  • ظهر يسوع لتلاميذه على مدى أربعين يومًا، بما في ذلك المرتابين أمثال توما، و كثيري الشك مثل يعقوب و بولس، الذين لم يكونوا في الأصل من أتباع يسوع.
  • و نتيجةً لتلك الظهورات، تغيرت حياة التلاميذ جذرياً لدرجة أن الكثير منهم كانوا على إستعداد للمعاناة و الموت من أجل إيمانهم بيسوع. بلا شك أن الناس تموت من أجل أسبابٍ (أو أديان) يؤمنون بصحتها، و لكن ليس هناك عاقلٌ يموت من أجل شيء يعلم أنه غير صحيح! كما تذكرنا تلك القصة، أن التلاميذ الأوائل كانوا في وضعٍ يسمح لهم بمعرفةِ مدى صحةِ القصص عن قيامةِ يسوع من عدمها!

أفضل طريقة لتفسير نمو المسيحية و التحول المستمر في حياة الناس حتى يومنا هذا، بالإضافة الى كل المعلومات التي تم ذكرها سابقاً، هي قيامة يسوع المسيح من بين الأموات! 

ركزت خطة قراءة الكتاب المقدس ذات الخمسة أيام هذه على هوية يسوع. قيامة يسوع المسيح الجسدية تعطينا الإجابة النهائية. 

الله، بذاته، أكد هوية يسوع من خلال معجزةٍ. 

يسوع حقاً هو إبن الله و مخلصنا! 

القيامةُ تعني أن الكلمة الأخيرة ليست للموت.

هناك رجاءٌ بعد الموت. 

الموت ليس هو النهاية; إنه الفاصل الذي يقودنا الى محضر يسوع. 

و نحن مدعوون للإستجابة ليسوع بترديد كلمات توما: “ربي و إلهي!” 

يوم 4

عن هذه الخطة

Who Is Jesus?

يسوع هو الشخصية الرئيسة في الإيمان المسيحي، و هذه الخُطَّة ذات الخمسة أيام تأخذ نظرةً أعمق على من هو يسوع: غافر الخطايا، صديق الخطاة، النور، صانع المعجزات، الرب القائم من الأموات.

More

هذه الخُطَّة مقدمة لكم من Alpha و مجموعة شباب Alpha، مجموعة من 13 جزء لاستكشاف اهم الاسئلة في الحياة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: http://alpha.org/youth