من هو يسوع؟عينة

Who Is Jesus?

يوم 1 من إجمالي 5

قصةُ المشلول: يسوع هو غافر الخطايا

لو كنتَ بطلاً خارقاً فما هي قوتك الخارقة التي ترغبُ بها ؟ هذا سؤالٌ مهمٌ جداً لذا فكر جيداً قبل أن تجيب. 

القدرة على الطيران؟

الاختفاء؟

التحكم بالعقل؟

غير قابل للتدمير؟ 

ماذا لو كان من الممكن اختيارُ "جميعِ ما قد سبق"؟ 

للوهلة الأولى، ربما ولعنا بالأبطالِ الخارقين نابعٌ عن رغبةٍ في الترفيه عن أنفسنا و الهروب من مشاكل الحياة. و لكن على مستوى أعمق، ربما نحن مفتونون بالأبطال الخارقين لرغبتنا الفطرية بالخلاص، و لهفتنا الى قوةٍ أبعد مما هو ممكن. 

يسوع لم يكن بطلاً خارقاً كما يصورُ عالمُ مارفل الأبطالَ الخارقين، و لكن عندما نقرأ الإنجيل نرى أن يسوع كان يملكُ حقاً قدراتٍ إعجازيةٍ تفوق ما هو طبيعي، كشفاءِ المرضى و إخراجِ الشياطين، و نتيجةً لذلك، جذبَ يسوع الجموعَ، و انتشرت أخبارٌ عن قُدراته كالنار في الهشيم. 

في هذه القصة أربعة رجال يسمعونَ الخبرَ عن صانع المعجزات، و يَشُدونَ الرِحالَ للقاءِ به. إنهم مصرون على إحضارِ صديقهم المتألم ليسوع، و لكن سرعان ما يجدون أنفسهم أمام حاجزٍ من الناس.

“وَإِذْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ مِنْ أَجْلِ الْجَمْعِ، كَشَفُوا السَّقْفَ حَيْثُ كَانَ. وَبَعْدَ مَا نَقَبُوهُ دَلَّوُا السَّرِيرَ الَّذِي كَانَ الْمَفْلُوجُ مُضْطَجِعًا عَلَيْهِ.” (اية. 4). 

دعونا نتوقف هنا قليلاً للحظة.

هؤلاء الرجال خربوا منزلَ شخصٍ ما حرفياً!

لحُسنِ الحظِ، يسوع يتغاضى عن ما دمروه في المنزلِ و يقول للمشلولِ، “يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ” و بعد ذلك قام يسوع بشفاء قدميه. شعر الحشد برهبةٍ، بينما تسائل الزعماء الدينون في أنفسهم، “مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟” 

الشخصُ الوحيدُ القادرُ على مغفرةِ كل الخطايا هو نفس الشخص الذي شعر بالإساءةِ بسببها — ذلك هو الله نفسه. 

مرةً أخرى تعطينا هذه القصة فكرةً عن هوية يسوع. في هذه القصة يسوع يتصرف و يتحدث بالنيابة عن الله دون أن يبررَ ذلك. حتى أن يسوع قدم برهاناً على سلطانه الإلهي لمغفرة الخطايا بأن قام بمعجزةٍ. بكلماتٍ أخرى، هذه القصة تخبرنا أن يسوع هو الله! 

قد لا نكون مشلولين جسدياً مثل هذا الرجل في القصة. 

لكن على المستوى الشخصي فجميعنا اقترفنا أخطاءً، و البعض منا يشعر بالشلل بسبب العار، و مخاوفنا و قصورنا. قد تكون أقدامنا تعملُ بشكل جيد، لكن لا تزال حياتُنا تبدو محطمةً و ذلك لأن مشكلتنا الحقيقة داخلنا هي مشكلة روحية قبل أن تكون جسدية. 

أعمق احتياجاتنا هو أن يُغْفرَ لنا و أن نتصالح مع خالقنا — أن نختبر قوة شفاء محبة الله بينما هي تتغلغلُ داخل جميع شكوكنا و ضعفنا و تجعلنا كاملين.

يسوع ليس بطلاً خارقاً في فلمٍ ما. 

يسوع حقيقي. 

و الأمورُ الجميلة تحدث عندما نقتربُ من يسوع: تُصبحُ الأجسادُ صحيحةً، تُشفى القلوب، تصمت المخاوف، يولدُ الرجاء، و يزال الخزي. 

اذاً، هل نُحصي خطايانا و نسمحُ ليسوع بأن يغفر لنا و يحررنا؟ بل أكثر من ذلك، هل نثقُ أن يسوع يستطيعُ القيام بذلك لأصدقائنا؟ و إن كان الأمرُ كذلك، هل نحن على استعدادٍ لفعل ما يتطلبه الأمرُ لتقديم يسوع لأصدقائنا؟ 

يوم 2

عن هذه الخطة

Who Is Jesus?

يسوع هو الشخصية الرئيسة في الإيمان المسيحي، و هذه الخُطَّة ذات الخمسة أيام تأخذ نظرةً أعمق على من هو يسوع: غافر الخطايا، صديق الخطاة، النور، صانع المعجزات، الرب القائم من الأموات.

More

هذه الخُطَّة مقدمة لكم من Alpha و مجموعة شباب Alpha، مجموعة من 13 جزء لاستكشاف اهم الاسئلة في الحياة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: http://alpha.org/youth