التعامل مع المشاعرعينة
الكثير منا يشعر احياناً بمشاعر تأنيب الضمير، الندم، القلق، الارتباك، الخزي، أو الأحراج. هذه المشاعر السيئة، مكدرة، ولزجة، وسهل الانغماس فيها. قد تبدو هذه المشاعر مثل الرمال المتحركة يمكنها بسهولة ان تجرفنا الى اسفل وتحكم قبضتها علينا. لكن يمكننا التخلص من هذه المشاعر من خلال أن نركز افكارنا على الأشياء الجيدة. من الصعب جداً أن تفعل ذلك بدون مساعدة الرب. يمكننا أن نتحدث مع الرب بكل ما نشعر به وهو سيعطينا سلامه ـ هذا السلام الذي لا ندركه.
احياناً نشعر بتأنيب ضمير حيال شيء فعلنا. قد نكون حاولنا أن نعتذر، ومع ذلك يستمر تأنيب الضمير. الرب لا يريدنا أن نظل عالقين في الندم. هو قادر أن يساعدنا أن نشعر بالسلام حيال هذا الموقف حتى عندما لا نستطيع أن نفعل أي شيء لإصلاحه بأنفسنا.
عندما تفعل شيئاً ويؤنبك ضميرك عليه، الامر الصحيح الذي تعمله ان تقدم توبة الى الرب وتطلب منه أن يساعدك ان لا تكررها مرة أخرى. عندها، فإن تأنيب الضمير سيساعدك أن تصبح شخص أفضل. تكلم بصوت عال، "عندما اشعر بتأنيب ضمير، الرب سيعطيني سلام!”
الكلمة
عن هذه الخطة
ماذا أفعل عندما تنتابني مشاعر الغضب، أو الحزن، أو الكره، أو الفرح؟ لقد خلقنا الله بمشاعر. ويُظهِر لنا الكتاب المقدس أن الله لديه مشاعر أيضًا. المشاعر ليست شئ سئ، لكنها من الممكن أن تقودنا إلى أن نخطئ ،أو نتخذ قرارات خاطئة وأنانية. ولأن المشاعر هي جزء من جسدنا لذا فنحن نشاركها مع الله، انها الطريقة التي يمكننا من خلالها ان نقترب اليه ونعرف المزيد عنه. في هذه الخطة الأسرية مصحوبة مع مقاطع من فيديوهات داعمة كي تساعد الأطفال على تعلم ما يقوله الكتاب المقدس عن كيفية التعامل مع مشاعرنا.
More