تحدي راعوثعينة

كانت نُعميِ تقوم بعمل محرك للحب في هذا الفصل. فهي كانت تريد الافضل لزوجه ابنها فهي كانت تثق في بوعز وانه سيهتم بها, ليس فقط لثروته لكن لشخصيته القادره علي ذلك.

فتره الاعداد والمشورة الحكيمة.

بالتشابه مع أستير, كان علي راعوث ان تستعد قبل مقابله واحده سوف تصلها لرجل تدعوه زوجها. وعلي هذا, يجب ان نتعلم ان نُعد للاشياء التي نرغبها لان في عمليه الاعداد سنكتشف ان كانت حقا هذه الاشياء التي نطلبها حقيقه وتستحق الاعداد والعناء لها ام لا. وهذا ينطبق علي كل شي في الحياه, ومهما كانت المستوي الروحي او التعليمي, لكن في كل مراحل الاعداد قد نحتاج في بعض الاحيان الي نصيحه الشيوخ كنصيحه نُعميِ لراعوث.

وانا اقول في بعض الاحيان, لان نصيحه نُعميِ كان مشكوك بها. لانها في الاساس امرت راعوث ان تفعل اي امر يأمرها به بوعز.... وماهو كل شئ ممكن ان تفعله!! حمدالله لم يكن الامر كذلك, لكنه يظهر مدي اهتمامنا وحرصنا ان نكون مع اي نصيحه نتلقاها. فيجب ان نتذكر ونقيس اي نصييحه نتلقاها من المشيرين علي المستوي الروحي. فالحاله الروحيه لنُعميِِِِ في الفصل الاول ابعد ما تكون عن التشجيع. وذلك باعترافها الخاص, فهي قالت انها مريرة واتهمت الله بانه قاسي معها. فكر: هل راي المشير الذي تسمعه له سند كتابي, ام انه راي شخصي داخلي معصوم من الخطأ؟

تصرفات حكيمه في مواقف مساومه
من المحتمل ونحن نقرأ هذا الفصل نفكر, "اتمني ان لا يفعلوا ما لا ينبغي عليهم فعله", لكن بوعز وراعوث تصرفا بحكمه رائعه في موقف كان من الممكن ان يتحول الي شئ اخر. لقد اظهروا قوة شخصياتهم! هذا يطمئنا ان اولاد الله ظاهرون حتي في الاماكن الغير مقدسه. ونحن نعيش في وقت حيث عدم القداسه في كل مكان, لكن نحتاج ان نكون نور, نورا لا يترك اي مجال للظلام.


بوعز هو المثال والمعيار لك كرجل
هذه الوقفه في هذا الموقف تستدعي رجلا يخاف الله بكل قلبه وكان هذا الرجل "بوعز". ايها الرجال, هذا هو معياركم. فيجب ان تكون الزعيم الاخلاقي الذي يحمي سمعه ونقاء النساء التي تتعامل معهن. فهذا هو مفهوم الرجوله الحقيقة. وعندها راعوث ستأتي اليك.

وبالمثل, ايتها السيدات لا تقدمن تنازلات او المعيار الذي وضعه الله لكي لتنالي الاعجاب من اي رجل. دعي الانتباه والاهتمام الذي تحصلين عليه من اي رجل, يكون اهتمام نابع عن جمالك الداخلي, شخصيتك وفضائلك. وعندها بوعز الخاص بك سيأتي.

ما هي افكارك وانبطاعاتك؟#RuthChallenge