تقديم الشكر والامتنان للربعينة
التجاوب الصحيح للبركات
ندرس اليوم أهمية أن نقدم الشكر لله دائماً. وأن الشكر هو التجاوب الصحيح لامتيازات وبركات الرب لنا.
نحتاج أن ننظر إلى خلفية التحذير المذكور في الإصحاح الثاني عشر من رسالة العبرانيين، لكي نكون شاكرين دائماً، حيث يستخدم فيه الكاتب هذه الكلمات السامية. ويقدم فيها تطبيقاً موازياً من العهد القديم فيقول: " اُنْظُرُوا أَنْ لاَ تَسْتَعْفُوا مِنَ الْمُتَكَلِّمِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أُولئِكَ لَمْ يَنْجُوا إِذِ اسْتَعْفَوْا مِنَ الْمُتَكَلِّمِ عَلَى الأَرْضِ، فَبِالأَوْلَى جِدًّا لاَ نَنْجُو نَحْنُ الْمُرْتَدِّينَ عَنِ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ! الَّذِي صَوْتُهُ زَعْزَعَ الأَرْضَ حِينَئِذٍ، وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَعَدَ قَائِلاً: «إِنِّي مَرَّةً أَيْضًا أُزَلْزِلُ لاَ الأَرْضَ فَقَطْ بَلِ السَّمَاءَ أَيْضًا». فَقَوْلُهُ «مَرَّةً أَيْضًا» يَدُلُّ عَلَى تَغْيِيرِ الأَشْيَاءِ الْمُتَزَعْزِعَةِ كَمَصْنُوعَةٍ، لِكَيْ تَبْقَى الَّتِي لاَ تَتَزَعْزَعُ." (عبرانيين 12: 25 – 27)
الشكر هو التجاوب الصحيح للامتيازات والبركات الخاصة التي لنا من الله. نحن لا نتكل على ملكوت متزعزع. نحن نحيا في ملكوت أبدي. ملكوت ثابت. ملكوت الله ذاته. وهو: "بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ." (رومية 14: 17). ففي خضم كل ما يتزعزع من حولنا – المحن، والشك، والحيرة، والارتباك، والكراهية، والانقسام، والحرب، والخوف – لدينا ملكوت لا يتزعزع. لدينا سلام، وأمان، وهدف نحيا لأجله. فما هو تجاوبنا الصحيح؟ تجاوباً واحداً فقط وهو الشكر.
"لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتًا لاَ يَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ اللهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى(عبرانيين 12: 28).."
دعونا نعبر عن شكرنا للرب.
صلاة
أشكرك يا رب، من أجل كل ما فعلته من أجلي. أعلن أنه لأنني أحيا في "ملكوت لا يتزعزع"، سأكون شاكراً، وأعبر عن امتناني للرب. وسأظهر الشكر في حياتي. آمين.
عن هذه الخطة
يشرح ديريك برنس ان حياة الشكر والامتنان ما هي الا تعبير حقيقي عن الامتلاء بالروح القدس وعمل مشيئه الله في حياتنا نثق ان تمنحك هذه التاملات فهم اعمق لكلمة الله .
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name/