الهوية الحقيقيةعينة

الهوية الحقيقية

يوم 4 من إجمالي 8

يشرح لنا ديريك برنس ان كل الذين قبلوه اعطاهم سلطانا ان يصيروا أولاد الله. ويوضح لنا مدى النعمة التي أنعم بها علينا الله في المحبوب.

يقول الرسول بولس هذه الآية الرائعة في رسالة أفسس 1: 6
"لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ".
والمقصود بقوله "أنعم علينا" أن الله قبلنا. وعندما تقول كلمة الله أنك شخصاً مقبولاً عند الله. لا يقصد بها أنك مجرد شخص غير مزعج لله. بل يُقصد بها أنك شخص مفضل جداً عند الله. أنت محور حبه وعنايته. وعلى رأس قائمة اهتماماته بهذا الكون، فأنت الأول في قائمة أولوياته. فهو يرحب بك. ولن تسمع من الله أبداً كلمات تخذلك مثل: أنا مشغول جداً، ليس لدي وقت، لا تزعجني. بل ستستمع منه دائماً لكلمات تعبر عن ترحيبه بك فهو يقول لك: هيا تعال...أنا أحبك... أنتظرك منذ وقت طويل...أنا أريد أن أهتم بك.
تماماً مثل توجه الأب في قصة الأبن الضال. كان يشعر بإبنه وهو بعيد. فقد علم بعودته قبل أي فرد آخر في البيت. لم يحتاج أن يخبره أحد بقدوم إبنه. وفي الموعد المحدد لم يحتمل أن يبقى منتظراً قدوم ابنه داخل البيت. بل خرج في لهفة وشوق ليستقبله وهو أتٍ من بعيد.
وهذا هو توجه الله الآب نحوك. يحبك ويقبلك في المسيح. لا يرفضك. لا يعتبرك عبداً. لا يعتبرك مواطناً من الدرجة الثانية. لا يعتبرك أجيراً. عندما عاد الإبن الضال إلى البيت تمنى أن يعامله أبوه مثل الأجير. لكن إذا قرأت القصة جيداً سترى رد فعل الآب الرائع تجاه إبنه في هذه اللحظة. فعندما عاد الإبن نادماً وابتدأ يعترف بخطيته لأبيه. لم يحتمل الأب أن يكمل إبنه حديثه طالباً منه أن يعتبره أجيراً عنده. فقاطعه في هذه اللحظة. وعلى النقيض أعلن الأب عودة الإبن الغالي المحبوب، وأمر أن تقام الاحتفالات فرحاً بعودته. وطلب أن يحضروا له الرداء ويلبسوه الحلة الأولى ويضعوا خاتماً في إصبعه وحذاء في قدمه.
(لوقا 15: 22 – 24)"فَقَالَ ٱلْأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا ٱلْحُلَّةَ ٱلْأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَٱجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ، وَقَدِّمُوا ٱلْعِجْلَ ٱلْمُسَمَّنَ وَٱذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، لِأَنَّ ٱبْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالًّا فَوُجِدَ. فَٱبْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ. " مجداً للرب!

صلاة
أشكرك يا يسوع، لأنك فديتني. أعلن أنه بنعمة الرب، أنا "مقبول في المحبوب" وأعلن أني ابن للرب. أمين

يوم 3يوم 5

عن هذه الخطة

الهوية الحقيقية

ندرس في هذه الخطة اهميه ادراكنا لابوة الله وعلاج عدم شعور الانسان بقيمته الحقيقية وبالتالي فقدان الهوية. يشرح لنا ديريك برنس كيف تكونت هويتنا من خلال اتحدنا بشخص الرب يسوع من خلال عمل الصليب والمبادلة الالهية

More

نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name