الهوية الحقيقيةعينة

الهوية الحقيقية

يوم 2 من إجمالي 8

يشرح لنا ديريك برنس أن الله غفر لنا خطايانا وصرنا أحراراً منها تماماً. و يوضح لنا ضرورة أن نُميت الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ ...، ونلبس الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.

لكي يُقدم الله للبشرية، الخلاص الكامل، من عبودية الخطية، كان لابد له أن يتعامل معنا في ثلاثة مجالات: أولاً: الغفران. قدم الله غفراناً كاملا لجميع خطايانا. فقد غفر الله لنا كل أفعال الخطية التي إرتكبناها. ولأن يسوع المسيح الذي بلا خطية، حمل خطايا كل البشرية ودفع الأجرة الكاملة بدلا منا وهكذا يستطيع الله أن يمنح غفرانا كاملا لكل من يؤمن بموت المسيح الكفَّاري، من دون أن يساوم على عدالته الإلهية. ثانياً كان لابد له أن يتعامل مع طبيعتنا البشرية الفاسدة (انساننا العتيق الفاسد) التي تقودنا إلى فعل الخطية. فقد حكم الله على هذه الطبيعة البشرية القديمة الفاسدة بالموت. والخبر السار أن هذا الحكم قد تم تنفيذه فعلياً منذ أكثر من ألفي عام مضت. حين ماتت الطبيعة العتيقة الفاسدة عندما مات يسوع على الصليب. ثالثاً استبدَل الله إنساننا العتيق الفاسد، وأعطانا الإنسان الجديد المخلوق على شبهه، في حبه للبر والقداسة، النابعين من الحق. وهذا ما يوضحه قول الرسول بولس في رسالة أفسس:

" أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ ...، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ." (أفسس 4: 22 – 24)

ولكننا يجب أن ننتبه إلى أمرِ هامِ جداً وهو ان الإنسان العتيق بداخلنا لن يستسلم، ولن يرضى بحكم الموت بسهولة. بل، سيقاومه، وسيناضل بكل شراسة، محاولاً أن يستعيد سلطانه علينا مرة أخرى. لذا يحذرنا الرسول بولس في رسالة كولوسي الإصحاح الثالث والعدد الثالث مؤكداً حقيقة أن الطبيعة العتيقة الفاسدة بداخلنا قد ماتت فعلياً. وفي العدد الخامس يقول فأميتوا فيكم كل ما ينتمي إلى هذا العالم.

لذا يجب أن نقف بكل حسم أمام محاولات الطبيعة العتيقة الفاسدة أن تستعيد سلطانها علينا، وتستعبدنا مرة أخرى. ويجب أن نثبت في إيماننا بكلمة الله، التي تقول، أن موت الطبيعة القديمة هو حقيقة تاريخية تمت فعلياً.

صلاة

ربي يسوع أشكرك من أجل غفرانك أعلن أن يسوع على الصليب أمات طبيعتي الفاسدة (إنساني العتيق) واستبدلها بطبيعة جديدة. وأقاوم بكل قوتي محاولات الإنسان العتيق أن يستعيد سيطرته علي مرة أخرى. وأعلن أنه قد غفرت خطاياي وأصبحت حراً منها. أمين

يوم 1يوم 3

عن هذه الخطة

الهوية الحقيقية

ندرس في هذه الخطة اهميه ادراكنا لابوة الله وعلاج عدم شعور الانسان بقيمته الحقيقية وبالتالي فقدان الهوية. يشرح لنا ديريك برنس كيف تكونت هويتنا من خلال اتحدنا بشخص الرب يسوع من خلال عمل الصليب والمبادلة الالهية

More

نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name