المصدر الحقيقي للحكمةعينة

الحكمة الحقيقية

"طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ، وَلِلرَّجُلِ الَّذِي يَنَالُ الْفَهْمَ، لأَنَّ تِجَارَتَهَا خَيْرٌ مِنْ تِجَارَةِ الْفِضَّةِ، وَرِبْحَهَا خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ الْخَالِصِ. هِيَ أَثْمَنُ مِنَ الَّلآلِئِ، وَكُلُّ جَوَاهِرِكَ لاَ تُسَاوِيهَا". أمثال 3: 13-15

دائما كانت هذه الكلمات لها معنى كبير لي انا شخصيا. استطيع القول إنها بشكل ما تمثل وتجمع خبرة حياتي وسنين عمري. عندما كنت صغيرا، كان دائما يجذبني موضوع الحكمة وفي فترة مراهقتي أصبحت مشدود للفلسفة فاخترت اكون طالب متخصص في الفلسفة، وبعدها أصبحت باحث، واخيرا اصبحت استاذ في علم الفلسفة. كنت دائما بسعى وراء الحكمة، لكن في النهاية اكتشفت انها حكمة ليست لها مكافأة أو نتيجة. كانت حكمة ليست لها ثمر.

وبعد ذلك، الله، في حكمته، اعلن لي عن نفسه بطريقة معجزية هو اللي فتح عيني على صفحات الكتاب المقدس واعطاني عطية الروح القدس اللي فهمني الكتاب المقدس، وفيه وجدت مصدر الحكمة الحقيقية. حكمة ليها ثمر، حكمة ليها بركة فوق مستوى توقعاتنا وابعد من قدراتنا. لذلك شاركت معكم هذا الجزء من اختباري الشخصي.

حقيقي كما يقول الكتاب: "طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَجِدُ الْحِكْمَةَ ... لأَنَّ تِجَارَتَهَا خَيْرٌ مِنْ تِجَارَةِ الْفِضَّةِ، وَرِبْحَهَا خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ الْخَالِصِ. هِيَ أَثْمَنُ مِنَ الَّلآلِئِ، وَكُلُّ جَوَاهِرِكَ لاَ تُسَاوِيهَا". هي دي اللؤلؤة اللي الكتاب قال عنها إنها كثيرة الثمن. الحاجة الوحيدة التي قيمتها اغلى من أي شي اخر في الحياة هي الحكمة الإلهية المعلنة لينا في الكتاب المقدس بالروح القدس.