غير مهانعينة

"الهدف من الثرثرة"

هناك العديد من الأشخاص الذين اهانوك،وهم لا يدركون ذلك. 

من ناحية أخرى،لقد اهنت اشخاص آخرين و هم لم يخبروك بذلك. 

لدي العديد من الاصدقاء على مر السنين كانوا غير واثقين عن كيفية التحدث مع الآخرين أو معي عن القضايا العنصرية الموجودة في بلادنا بسبب الخوف من أنه يمكن أن يكون كلامهم مهين. مع ذلك، انا اؤمن بأن افضل شيئ يمكن فعله في هذا النوع من النقاشات هو أن نسأل اسئلة صريحة بمحبة. 

يمكنك أن تخلق حوار صحي عن هذه المواضيع الشائكة من خلال السئلة. هذا يعطيك القدر على أن تفهم وجهة نظر الأخر و يضيق فجوات الاهانة من أن تتخلل إلى نقاشك.  

احب كيف تحث بولس عن ذلك في رسالة كولوسي:

"لِيَكُنْ كَلَامُكُمْ كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ  

مُصْلَحًا بِمِلْحٍ  

لِتَعْلَمُوا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُجَاوِبُوا كُلَّ وَاحِدٍ." 

كولوسي 4: 6

لا يمكنك أن تتحكم في من سوف يهينك في حياتك، لكن يمكنك أن تتعمد من خلال الجزء الخاص بك من المناقشات مع الاخرين. اتخذ قرار اليوم بأن الهدف من نقاشاتك المستقبلية و التفاعل مع الناس هو أن تخرج الأفضل من الأخرين.  

أن تظهر الاشياء الجيدة في صديق. 

أن تخبر الأخرين بما هم جيدون في فعله؛ ربما يكونوا قد نسوا ذلك أو لم يدركوه بعد. 

تجول في حسابتهم على مواقع التواصل الاجتماعي و اعجب ببعض منشوراتهم. اكتب تعليقات لطيفة عليها. لا اطلب منك بأن تكون مزيف. انا اطلب منك أن تكون متعمد. 

اذا كنا صادقين، ليس من الصعب أن ننتقد شخص ما أو شيئ ما. أنه شيئ طبيعي بالنسبة لنا. لكن ماذا اذا قررنا كلنا بأن نتصرف بشكل أفضل من ذلك؟ بأن نخرج الأفضل من الأخرين في نقاشاتنا، يجب أن تطلع إلى الأفضل بصراحة.