غير مهانعينة

"بامكانك تحمل الحقيقة"

احدى الاشياء التي ابها في الاطفال انهم من اصدق الاشخاص التي يمكن أن تقابلهم. لم يتعلموا بعد أن يقوموا بتنقية الكلام و غير مدركين تماما متى أو كيف يكونون يوجهون لك الاهانة.لدي 4 بنات اخت اللذين دائما ما يكونوا صادقين معي حتى عندما لا اطلب رأيهم. اتذكر المرة الاولى التي اشتريت فيها بنطلون اسود ضيق. ارتديتهم و واحدة منهم قالت لي، 

"لماذا ترتدين بنطلون ضيق؟" 

قلت، "انه بنطلون جينز." 

ردت، "انه يبدو كبنطلون ضيق بالنسبة لي."

هي على حق.

عندما يأتي الموضوع إلى واحدة من علاقتنا المقربة، اعتقد أن هناك بعض الأوقات التي نجد فيها الاشياء المهينة و المحبطة تتحول الى اشياء مفيدة و بناءة. اذا كنا سنحصل على وظائف، زيجات، و حياة ناجحة، يجب أن نتعلم أن نتقبل الحقيقة بدون الشعور بالاهانة منها. 

امثال 27 يقول:

 "أَمِينَةٌ هِيَ جُرُوحُ ٱلْمُحِبِّ، وَغَاشَّةٌ هِيَ قُبْلَاتُ ٱلْعَدُوِّ. " امثال 6:27

افضل طريقة لتقبل رد فعل صادق هو من خلال الطلب فقط. عندما يكون النقد غير مدعو للمناقشة، سوف تظل دائما هف للاهانةز لذلك واحد من الاسئلة التي اسألها لاصدقائي: ما هي نقاط ضعفي؟

اجابني احد اصدقائي بهذه الطريقة… 

"لديك القدرة أن تكون أكثر الاشخاص تفاعلاً في الغرفة، ولديك ايضاً القدرة أن تكون الأقل تفاعلاً-و في كلتا الحالتين تستطيع أن تشعر الغرفة بذلك." 

أنا ممتن جدا لنظرته لأن النقد الايجابي هو الذي يسمح لي بالنمو و أن اصبح افضل نسخة من نفسي. كلما اصبحت لا اتأثر بالاهانة بسهولة، كلما تركت مساحة للاشخاص من حولي لمساعدتي اري الاشياء التي لا استطيع أن اراها بمفردي.

من في حياتك يستطيع أن يخبرك بالحقيقة؟