فرح لكل المواسمعينة

" وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ" ـ لوقا 18: 1

أتوق أن أصبح محاربة في الصلاة. أريد أن أكون في المكان المؤثر الذي يحمل قلب صادق يتميز بالتواصل والشراكة الممتعة مع الرب.

الصلاة هي القوة التي تجعل الجحيم يرتجف خوفاً، والسماء تقف على قدميها بفرح وتهليل.

لا يمكن إنجاز أي شيء أبدي على الأرض بدون قوة وتركيز القديس الملتزم بالصلاة المدربة.

الصلاة هي وسيلة النقل التي سيتم من خلالها انجاز العمل العظيم في حياتي.

" لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ." (لوقا 11: 24)

أود أن تحرك صلواتي الجبال، تهدئ العواصف، وتشفي المرضى. أتوق إلى ذلك يوماً بعد يوم.

ومع ذلك ... يوماً بعد يوم بعد يوم ... كل ما أراه هو سلسلة جبال تلو الأخرى. وفوق كل جبالي، هناك دائماً ما أراه، أن هناك عاصفة شرسة عنيدة تختمر.

" لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (فيلبي 4: 6&7)

أحب أن أخبرك ... أنني أرفض الاستسلام. أرفض الإصابة بالشلل أو العجز بسبب تراه عيناي. سأستمر أواصل الصلاة حينما يستسلم الآخرون. سأصلي رغم سكوت السماء.

سأصلي عندما تسخر العواصف والجبال تهزأ.

" صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ." (رسالة تسالونيكي الأولى 5: 17)

أرفض قطعياً فكرة أن الصلاة مضيعة للوقت. سأواصل العزم والصلاة حتى عندما لا تتغير الأمور.

سأصلي في الليالي المظلمة عندما تقلل الجبال الشاهقة من قيمتي.

سأصلي رغم تهديد وصراخ عواصف الحياة بإغراق صلاتي المنفردة اليائسة.

سأصلي في وجه المرض والألم. وسأتوسل من أجل حضور الرب الحبيب الذي يشفيني ويشفي أحبائي.

سأصلي!

فكرة مبهجة للتأمل: ما هي أفضل استجابة للصلاة نلتها على الإطلاق؟