مباركعينة

"الرؤيه"

احد الامور التى احبها عن هذا الرجل البار فى مزمور 112 انه بوضوح يحيا حياة تستمر جيده بعده. حين يقول الكتاب "فَرَّقَ أَعْطَى ٱلْمَسَاكِينَ" فهو يتكلم عن شخص حياته تصل الى مدى بعيد و مجال تأثير كبير على الاخرين.

هناك اولئك الذين يبدون لايتحركون ابدا للأمام فى الحياة لأان رؤيتهم صغيره. بدلا من الاستمرار فى النمو وتمدد حياتهم, يفضلوا ان يكونوا سمكه كبيره فى بركه صغيره. وبفعل ذلك, فهم يقللوا تاثيرهم . يقول الكتاب " بِلَا رُؤْيَا يَجْمَحُ ٱلشَّعْبُ " (امثال 29: 18)

امتلاك حلم او هدف خاص سيضيف توجه وغرض للحياة. يسوع علم انه ولد لغرض ملكوت الله وفهم ان اتصاله بالعالم يتعلق بهذا السبب. انا وانت ايضا ولدنا لسبب, وهو يتضمن ان نحيا حياة بتأثير يتجاوز انفسنا. 

انه من السهل ان نُمسَك بالقلق وضغوط الحياة اليوميه,العمل لتسديد الفواتير وايجاد طعام على مائدتك. لكن بروح متسعه القلب, ستبدأ بالتفكير فى الانتشار خارجا معتبرا ما يمكن ان تفعله للاخرين, وايجاد الطعام على موائد اخرين.

من المستحيل ان تاخذ رؤيه اكبرمن خطط الله لحياتك. خططه ضخمه. طالما بارك الله حياتك, استمر فى التمدد وانظر فيما وراء نفسك لتبارك اخرين وتبنى ملكوته. 

دائرة حياتك
ما هو حلمك؟ ما هى رؤيتك؟ اكتبهم واستحضرهم امام الله فى الصلاه. من المستحيل لك ان تحصل على حلم او رؤيه اكبر من امكانيات الله. الله يريد ان يحضر هذه الاحلام لحياتك ويبنى ملكوته من خلالك! صدق هذه اليوم.