مباركعينة

"الوفره" 

وعد اخر من الله ان الغنى والثروه سيكوانا فى بيتك. انا اعلم انه يوجد اولئك الذين سيكونون اكثر راحه اذا كان العدد الكتابى يقول ان الثروه والغنى سيكونان فى قلبك اكثر منه فى بيتك. انهم اولئك الذين يصارعون مع حقيقه ان الوفره هى وعد الله لحياتهم.

صديق لى ذات مره اجرى حوارا مع قس ينتقد هذا النوع من التفكير وقد شاركه القس كيف ان كنيسته محبطه لقس شاب, ولكنه يفتقد الموارد اللازمه ليؤجر واحده اخرى. انت ترى انه بدون المال من الصعب ( كخدمه او عمل او عائله ) ان تحقق رغبات الملكوت التى فى قلبك. 

بعض المسيحيين يصارعون مع فكرة ان تكون مباركا لانهم يفترضون ان الثروه والطمع هما شيئ واحد , ولكنهم ليسوا كذلك. أبانا السماوى, كأى والد محب, لا يمانع اذا كان اولاده مباركين ماديا. لكن خذ فى اعتبارك ان الثروه والغنى هما فقط جانب واحد من الحياه الوافره— انها ابعد من ان تكون امور ماديه. كتب يوحنا: "أَيُّهَا ٱلْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ."
(يُوحَنَّا ٱلثَّالِثَةُ 1:2). 

الشخص الغنى حقا يطلب ملئ الله فى كل مساحه من حياته ويفهم ان الله يريد ان يباركه ليبارك هو الاخرين. كما قال يسوع فى يوحنا 10:10, "اَلسَّارِقُ لَا يَأْتِي إِلَّا لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ،. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ." 

كل دائره حياتك
الله يريدك ان تعيش الغنى فى كل جوانب حياتك, ماديا وروحيا معا. انه يفرح بمباركتك لأنه من وفره حياته التى تنساب من خلالك ,تقدر انت ان تبارك الاخرين! استقبل هذا الحق اليوم.