عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ماذا يقول؟

دعا داود الله أن يفحص قلبه وعقله – وكذلك قلب عدوه – ثم أن يحكم بالعدل. وشكر وحمد الرب العلي الصالح.

ماذا يعني ذلك؟

كتب داود هذا المزمور ردًا على ما قاله عنه رجل من سبط بنيامين اسمه كوش. على الرغم من أنه لم يُذكر، فمن المحتمل أن كوش كان عضوًا في بلاط شاول الذي كان يملأ عقل الملك بالأكاذيب عن داود (1 صم 24: 9). وإذ لم يخفَ على الله شيء، طلب منه داود أن يكشف دوافع كل إنسان ويكشف الحقيقة. لقد وثق بالله باعتباره الحاكم العادل والقاضي للجميع. أيًا كان الإجراء الذي قرر اتخاذه أو عدم اتخاذه، فسيكون عادلاً. لقد تركها عند الله الذي يعدل بين الجميع.

كيف يجب أن استجيب؟

ربما يتعين عليك التعامل مع أشخاص صعبين طوال حياتك. كيف يمكن مقارنة استجاباتك لهؤلاء الأشخاص مع استجابات داود في مقطع اليوم؟ إذا تم توجيه الاتهام لك، فاطلب من الله بكل تواضع أن يُظهر لك ما إذا كان أي جزء منه صحيحاً. اطلب منه أن يفحص قلبك وعقلك ليدلك على نقطة انت غافل عنها بشأن هذه المسألة، ثم اترك الأمر مع الله. هذا لا يعني أن لا تصلي من أجل ذلك مرة أخرى أبدًا، لكن صلواتك يجب أن تعكس اعترافًا متواضعًا بمن هو الله – الرب العلي، القاضي العادل. أي شيء يقرره فهو صحيح. ما هو الموقف أو العلاقة التي تحتاج إلى الصلاة من أجلها الآن ثم تتركها بين يدي الله الصالحة؟