عبادة: دراسة في سفر المزاميرعينة

ما الذي يقوله؟

اعلن داود عن عظمة صلاح و كرم الله.

ما الذي يعنيه ذلك؟

لقد فاقت حقيقة طبيعة الله وعظمته فهم داود، لذلك سبح ما عرفه عن عمل الله و صفاته من خلال تجارب حياته. معرفته بنعمة الله، و عطفه، و حبه جاءت من خلال مواقف صعبة و توبة مؤلمة عن الخطيئة. استطاع أن يتحدث بشكل مباشر عن تدبير الله وأمانته خلال أيام هروبه العديدة. لقد كان الله معه، يعتني به في كل ليلة لم ينم بها و في كل نداء للمساعدة. كل ما فعله الله أو سمح به في حياة داود فعله بمحبة وصلاح. كان لداود علاقة شخصية وثيقة مع الله وكان لديه سبب لتمجيده شخصيًا، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد. فعظمة الله تستحق أن يتم التسبيح بها من قبل جميع الناس في كل الاجيال، لذلك كتب داود هذا المزمور حتي تكون عظمة، صلاح، حق، و قداسة الله مسبحة إلى الابد.

كيف يجب أن أستجيب؟

تخدم كا الظروف و الخبرات هدفاً واحداً فقط لاولاد الله: أن يعرفوا الله و يجعلوه معروفاً للاخرين. من خلال كلمات تسبيح الملك داود، نعرف صفات الله و كيف بتعامل مع شعبه من خلال هذه الصفات. بينما نتبع المسيح و نتعرف عليه اكثر، نحن، كذلك، يجب أن نخبر الاخرين عن حبه، نعمته، و صلاحه التي اظهرها لنا. مهمة كل جيل من المؤمنين هي أن يعرفوا الله جيداً و يسبحوه في العلن. كيف سوف تجعله معروفاً اليوم؟