إحصل على التطبيق1 - تأملات في الصوم الكبير عينة
اللقاء مع خالقي
في عالم حيث نستطيع أن نضيف تنقية لصورنا، نشاركها بشكل منظّم، لمحات من حياتنا على الانترنت، و تقديم أفضل صورة لنا للآخرين، يذكرنا المقطع الكتابي الخاص باليوم أننا لا نستطيع الاختباء من خالقنا الحاضر دائماً في كل مكان. في الحقيقة، ذلك يمكنه أن يكون في بعض الأحيان شيئاً مخيفاً و فكرة غير مريحة.
ولكن هذه الآية أيضاً تقدّم حقيقة محررة: الله يعلم كل ركن من قلوبنا و كياننا - حتى أحلك الأعماق التي نريد أن نبقيها مختفية مع عارها. هو يعرفنا بشكل عميق للغاية ومع ذلك مايزال يفرح بي، و بك!
حيث أننا قد خُلقنا بشكل مقصود و بعناية فائقة، كلُّ شخصٍ منا لديه دور قيّم كي يقوم به، وعيوب و كل شيء آخر، يعملون معاً لتقدم ملكوت الله. كل مهمة - كبيرة أو صغيرة، مرأية أو مغمورة، أو عظيمة - في نهاية المطاف تساهم في تحقيق هدف أكبر، و نحن جزء منه.
صلاة:
الله المحب، أشكرك من أجل هذه الحقيقة الرائعة. ساعدني أن أستثمر كل ما فيّ لأجل هذا الهدف، كي يعمل كل ما أقوم به في إنسيابية مع الهدف. آمين.
بقلمجايد بيكهاوس
تعمل جايد على فريق تيرفاند في أوراسيا و شمال أفريقيا، مقر عملها في الشرق الأوسط
الكلمة
عن هذه الخطة
عندما نتأمل العالم من حولنا في يومنا هذا، نستطيع أن نرى العديد من الانقسامات الرهيبة وعدم التواصل. ولكن هنالك أمل. أمل عميق ومثير. عندما ندرك أننا واحد في المسيح، كل شيء يتغير. عندما نحتضن التضامن - الوحدة مع الخليقة، مع بعضنا البعض، و مع الله - يمكننا تحقيق أشياء عظيمة. بينما تقرأ خطة التأمل هذه، نصلّي أن يكون صومك مباركاً.
More
