إحصل على التطبيق1 - تأملات في الصوم الكبير عينة
معنى العدالة
كيف بالحقيقة يبدو عليه المجتمع المسيحي الحقيقي؟
هل سيكون مجتمعاً حيث كل شخص يذهب إلى الكنيسة؟ أو أن الجميع يقرأ الكتاب المقدس كل يوم؟ أو أن موسيقى التسبيح على أولوياته؟
لو تبعنا كلمة الله ، المجتمع المسيحي هو مجتمع خالٍ من عدم المساواة. مجتمع يعتني فيه الناس ببعضهم البعض بلطف و شفقة. المسيحية هو أكبر من أعداد أشخاص في الكنائس - المسيحية تدور حول العدالة. كي نبني ملكوت الله يجب أن نرفع أولئك الذين سقطوا. بدون فعل ذلك، نحن نفقد الهدف الرئيسي. كلا العهدين القديم و الجديد يؤكدان على هذا الأمر، على سبيل المثال في إشعياء:
"تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ. " إشعياء 1: 17
في فقرة اليوم، يرفض الله عبادة شعبه. الله يكرهها. لماذا؟ بسبب وجود الظلم في الأرض. لأن صراخ المهمشين لا يلقى آذانا مصغية. لأن شعبه لا يكترثون لأولئك المعوزين.
هل يريد الله أن يستقبل عبادتنا اليوم؟ إنه لسؤال فيه تحدي. ولكنه سؤال يجب علينا أن نسأله.
صلاة:
إله العدل، ارحم كنيستك. نحن نجدد التزامنا لإرادتك - الإرادة التي تطلب العدل و تحامي عن المظلوم. آمين.
بقلم الدكتورة روث فاليريو
روث هي مؤلفة وعالمة لاهوت ومديرة المناصرة والتأثير العالمي في مؤسسة تيرفند
عن هذه الخطة
عندما نتأمل العالم من حولنا في يومنا هذا، نستطيع أن نرى العديد من الانقسامات الرهيبة وعدم التواصل. ولكن هنالك أمل. أمل عميق ومثير. عندما ندرك أننا واحد في المسيح، كل شيء يتغير. عندما نحتضن التضامن - الوحدة مع الخليقة، مع بعضنا البعض، و مع الله - يمكننا تحقيق أشياء عظيمة. بينما تقرأ خطة التأمل هذه، نصلّي أن يكون صومك مباركاً.
More
