الصراع والنصر: البرنامج التأملي للألعاب الأولمبيةعينة
"عيشوا إيمانكم لتكونوا مثالاً للآخرين"
آمبر نيبن شهادة حيّة على العناية الإلهية. شاركت آمبر، منذ العام 2001، في سباقات كسائقة درّاجة هوائية محترفة. فبفضل فوزها في سباقات الفئة الأولى للاتحاد الدولي للدرّاجات ومركزها في الألعاب الأولمبية، أصبح لها مكانة في عالم سباقات الدرّاجات الهوائية. لكن هذا المجد لم تبلغه إلا بعد تخطيها مشقات كثيرة.
أدخلت آمبر، في سن الرابعة، إلى المستشفى بعد إصابتها بداء السحايا وكانت فرص نجاتها ضيئلة. وحتّى لو قدّر لها أن تعيش، فقد توقّع الأطباء بأن تصاب بتلف في الدماغ وبالصمم. عندئذ بدأ أصدقاء والديها يصلّون من أجلها، الأمر الذي حدا بذويها إلى الذهاب للكنيسة.
كانت في السابق عدّاءة، إلا أنها اضطرت إلى الإقلاع عن رياضة الجري بعد أن أصيبت بكسور إجهادية. انتقلت لاحقاً إلى ممارسة ركوب الدراجة الهوائية واختيرت ضمن فريق بطولة العالم لسباق الدرّاجات الهوائية على في العامين 2001 و 2002. في السنة التالية، جاءت نتيجة أحد فحوصات المنشطات المحظورة التي خضعت لها إيجابية، لكنها صرّحت بأن تلك المواد ناجمة عن مكمّلات غذائية فاسدة. بالرغم من أن تعاطيها المنشطات لم يكن متعمّداً، إلا أنها منعت من المشاركة في السباقات لمدة ستة أشهر.
في العام 2004، استبعدت من الفريق الأميركي المشارك في الألعاب الأولمبية وذلك بعد خسارتها بفارق ثماني ثوانٍ، وفي العام 2007، تلقت علاجاً نتيجة إصابتها بسرطان الجلد. في النهاية، نجحت في الوصول إلى الألعاب الأولمبية في العامين 2008 و2012 على الرغم من إصابتها بجروح عدّة من حوادث الاصطدام. خلال جميع تلك المحن التي مرّت بها آمبر، ظلّت مخلصة لإيمانها المسيحي، وكانت على ثقة بأن الله سيرافقها في رحلتها. هذا ولاحظ من حولها كيفية تجاوبها مع تلك المشاكل.
تقول آمبر: "من الرائع أن نحيا حياةً تعكس المسيح، وأن نمشي في درب حقيقي يمجّد الله، وأن نكون على طبيعتنا. الناس بحاجة إلى رؤية مسيحيين يحييون حياةً مسيحية".
إن الرياضة التي تمارسها آمبر تسمح لها بأن تعيش إيمانها من خلال تقديمها مثالاً للآخرين. وعندما تسنح لها فرصة مشاركة آخرين كيف ساعدها الله للتغلّب على ما تمرّ به، يكون لشهادتها تأثيراً أكبر على الناس بعد أن رأوا مسبقاً كيف تعيش حياتها.
أسئلة: كيف تواجهون تحديات الحياة؟ كيف يمكن لحياتكم وإيمانكم أن يقدما مثالاً إيجابياً لمن حولكم؟ تفكّروا في الطريقة التي جعلكم الله تنتصرون بها على هذه الشدائد. علامَ قد تحمدون الله؟ كيف يمكنكم استخدام قصة حياتكم لتشجيع الآخرين؟ إن كنتم تمرّون بمحنة حالياً، صلّوا لله لكي يعمل من خلالكم أثناء هذه الفترة.
صلاة: إلهي، أشكرك لأنك أنقذتني وجعلتني خاصتك. أشكرك على ما جعلتني أجتازه في رحلة حياتي. أرني كيف يمكنني أن أعكس صورتك في التحديات التي أواجهها، بحيث أشجع الآخرين على اتباعك. إملأني بروحك اليوم واجعلني أعيش إيماني بطريقة أمجدك بها. أصلي لكي أكون مؤثراً في حياة أحدهم اليوم. آمين.
آمبر نيبن شهادة حيّة على العناية الإلهية. شاركت آمبر، منذ العام 2001، في سباقات كسائقة درّاجة هوائية محترفة. فبفضل فوزها في سباقات الفئة الأولى للاتحاد الدولي للدرّاجات ومركزها في الألعاب الأولمبية، أصبح لها مكانة في عالم سباقات الدرّاجات الهوائية. لكن هذا المجد لم تبلغه إلا بعد تخطيها مشقات كثيرة.
أدخلت آمبر، في سن الرابعة، إلى المستشفى بعد إصابتها بداء السحايا وكانت فرص نجاتها ضيئلة. وحتّى لو قدّر لها أن تعيش، فقد توقّع الأطباء بأن تصاب بتلف في الدماغ وبالصمم. عندئذ بدأ أصدقاء والديها يصلّون من أجلها، الأمر الذي حدا بذويها إلى الذهاب للكنيسة.
كانت في السابق عدّاءة، إلا أنها اضطرت إلى الإقلاع عن رياضة الجري بعد أن أصيبت بكسور إجهادية. انتقلت لاحقاً إلى ممارسة ركوب الدراجة الهوائية واختيرت ضمن فريق بطولة العالم لسباق الدرّاجات الهوائية على في العامين 2001 و 2002. في السنة التالية، جاءت نتيجة أحد فحوصات المنشطات المحظورة التي خضعت لها إيجابية، لكنها صرّحت بأن تلك المواد ناجمة عن مكمّلات غذائية فاسدة. بالرغم من أن تعاطيها المنشطات لم يكن متعمّداً، إلا أنها منعت من المشاركة في السباقات لمدة ستة أشهر.
في العام 2004، استبعدت من الفريق الأميركي المشارك في الألعاب الأولمبية وذلك بعد خسارتها بفارق ثماني ثوانٍ، وفي العام 2007، تلقت علاجاً نتيجة إصابتها بسرطان الجلد. في النهاية، نجحت في الوصول إلى الألعاب الأولمبية في العامين 2008 و2012 على الرغم من إصابتها بجروح عدّة من حوادث الاصطدام. خلال جميع تلك المحن التي مرّت بها آمبر، ظلّت مخلصة لإيمانها المسيحي، وكانت على ثقة بأن الله سيرافقها في رحلتها. هذا ولاحظ من حولها كيفية تجاوبها مع تلك المشاكل.
تقول آمبر: "من الرائع أن نحيا حياةً تعكس المسيح، وأن نمشي في درب حقيقي يمجّد الله، وأن نكون على طبيعتنا. الناس بحاجة إلى رؤية مسيحيين يحييون حياةً مسيحية".
إن الرياضة التي تمارسها آمبر تسمح لها بأن تعيش إيمانها من خلال تقديمها مثالاً للآخرين. وعندما تسنح لها فرصة مشاركة آخرين كيف ساعدها الله للتغلّب على ما تمرّ به، يكون لشهادتها تأثيراً أكبر على الناس بعد أن رأوا مسبقاً كيف تعيش حياتها.
أسئلة: كيف تواجهون تحديات الحياة؟ كيف يمكن لحياتكم وإيمانكم أن يقدما مثالاً إيجابياً لمن حولكم؟ تفكّروا في الطريقة التي جعلكم الله تنتصرون بها على هذه الشدائد. علامَ قد تحمدون الله؟ كيف يمكنكم استخدام قصة حياتكم لتشجيع الآخرين؟ إن كنتم تمرّون بمحنة حالياً، صلّوا لله لكي يعمل من خلالكم أثناء هذه الفترة.
صلاة: إلهي، أشكرك لأنك أنقذتني وجعلتني خاصتك. أشكرك على ما جعلتني أجتازه في رحلة حياتي. أرني كيف يمكنني أن أعكس صورتك في التحديات التي أواجهها، بحيث أشجع الآخرين على اتباعك. إملأني بروحك اليوم واجعلني أعيش إيماني بطريقة أمجدك بها. أصلي لكي أكون مؤثراً في حياة أحدهم اليوم. آمين.
الكلمة
عن هذه الخطة
تعلّموا من قصص اللاعبين الأولمبيين الذين قاسوا مصاعب ومرّوا بمحن قبل أن يذوقوا طعم النصر من خلال اتكالهم على الله. من خلال برنامج القراءة هذا الذي يستمر طوال الشهر، نستكشف كيف يمكن لكلمة الله أن تتحدث إلى قلوبنا خلال أكثر لحظات صراعنا شدة وأكثر لحظات انتصارنا روعةً.
More
نشكر خدمة الرياضة AIA من أجل تزويدنا بهذه الخطة الدراسية. للمزيد من المعلومات، برجاء زيارة الموقع الإلكتروني: http://StruggleandTriumph.com