الصراع والنصر: البرنامج التأملي للألعاب الأولمبيةعينة
"الأحاديث المستساغة والحكيمة"
يشكّل الحرم الجامعي تحدياً للكثير من الشباب، المؤمنين بالمسيح. قد يتلقى الطلاب، في المرة الأولى، آراء ووجهات نظر عالمية لا تتوافق مع آرائهم الخاصة.
اختبرت ميسي فرانكلين ذلك وهي تتابع رياضة السباحة على المستوى الجامعي، حيث اكتشفت بأنّ زملاءها وأساتذتها لا يلتزمون بالعديد من الحقائق الروحية التي تلقّتها في مدرستها الثانوية المسيحية.
كان عليها اتّخاذ القرار. فتساءلت: هل تنسحب من العلاقات والخلافات لتحمي نفسها ومعتقداتها، أو تنسى أمر الحقائق الروحية التي تلقتها قبل دخولها إلى الجامعة، أو تتحاور مع زملائها وأساتذتها بطريقة تظهر لهم الحب والاحترام؟
قرّرت ميسي أن تكون جزءاً من الجماعة المسيحية التي طالما شجعتها ودعمتها في مسيرتها مع الرب، وكذلك في بناء العلاقات مع المحيطين بها الذين لا يؤمنون بالمعتقدات نفسها.
تقول ميسي: "أحب الخوض في نقاشات صعبة عن الله. أحبّ أن يتحدّاني الناس ويخبرونني عن معتقداتهم المختلفة أو ما يعتقدونه صحيحاً. أعتبر هذه النقاشات مثيرة للغاية لأنني أشعر بأن علاقتي مع الله تصبح أكثر نضجاً عندما أخوض في هذه النقاشات."
وجدت ميسي أيضاً أنها لا تستطيع بناء الصداقات فحسب عند الخوض في هذه النقاشات الصعبة، وإنما أيضاً تعزز معلوماتها عن الله وحبها له. لذا، بدأت بأخذ الأسئلة التي كانت تواجهها خلال نقاشاتها مع زملائها، وتطرحها على نفسها؛ وبدلاً من إعطاء الإجابات الجاهزة، تعلّمت ميسي استغلال ما كانت تختبره وتكتشفه في علاقتها الخاصة مع الله لتزويد أصدقائها بالأجوبة.
تقول ميسي: "تجعلك هذه الأسئلة تغوص في الأعماق لمعرفة الإجابة، بدلاً من مجرّد التفكير بشكل سطحي في علاقتك مع الله. وأشعر بأنني أفقد شيئاً من نضجي حين أكون محاطة فحسب بأشخاص يوافقونني الرأي طوال الوقت."
أسئلة: هل تشاركون في نقاشات وعلاقات تجعلكم تتحدّون أنفسكم من أجل فهم أفضل لما تؤمنون به؟ هل تجيبون بلباقة وحكمة حين تشعرون بأن الآخرين يتحدونكم بمعتقداتهم؟ كيف يمكنكم التحاور مع ومحبة مَن حولكم من الأشخاص الذين لا يعرفون يسوع؟
يا رب، ساعدني على تقديم الإجابات الشافية عندما أشعر بأنّ هناك من يتعرّض لمعتقداتي ويعترض عليها. أريد أن أقدّر قيمة الإنسان والعلاقات أكثر من "الفوز" بالجدال. أدعوك يا إلهي بأن تمدّني بحكمتك وعباراتك عندما أواجه أولئك الذين لا يعرفونك لكي أظهر لهم محبّتك الرائعة لهم.
يشكّل الحرم الجامعي تحدياً للكثير من الشباب، المؤمنين بالمسيح. قد يتلقى الطلاب، في المرة الأولى، آراء ووجهات نظر عالمية لا تتوافق مع آرائهم الخاصة.
اختبرت ميسي فرانكلين ذلك وهي تتابع رياضة السباحة على المستوى الجامعي، حيث اكتشفت بأنّ زملاءها وأساتذتها لا يلتزمون بالعديد من الحقائق الروحية التي تلقّتها في مدرستها الثانوية المسيحية.
كان عليها اتّخاذ القرار. فتساءلت: هل تنسحب من العلاقات والخلافات لتحمي نفسها ومعتقداتها، أو تنسى أمر الحقائق الروحية التي تلقتها قبل دخولها إلى الجامعة، أو تتحاور مع زملائها وأساتذتها بطريقة تظهر لهم الحب والاحترام؟
قرّرت ميسي أن تكون جزءاً من الجماعة المسيحية التي طالما شجعتها ودعمتها في مسيرتها مع الرب، وكذلك في بناء العلاقات مع المحيطين بها الذين لا يؤمنون بالمعتقدات نفسها.
تقول ميسي: "أحب الخوض في نقاشات صعبة عن الله. أحبّ أن يتحدّاني الناس ويخبرونني عن معتقداتهم المختلفة أو ما يعتقدونه صحيحاً. أعتبر هذه النقاشات مثيرة للغاية لأنني أشعر بأن علاقتي مع الله تصبح أكثر نضجاً عندما أخوض في هذه النقاشات."
وجدت ميسي أيضاً أنها لا تستطيع بناء الصداقات فحسب عند الخوض في هذه النقاشات الصعبة، وإنما أيضاً تعزز معلوماتها عن الله وحبها له. لذا، بدأت بأخذ الأسئلة التي كانت تواجهها خلال نقاشاتها مع زملائها، وتطرحها على نفسها؛ وبدلاً من إعطاء الإجابات الجاهزة، تعلّمت ميسي استغلال ما كانت تختبره وتكتشفه في علاقتها الخاصة مع الله لتزويد أصدقائها بالأجوبة.
تقول ميسي: "تجعلك هذه الأسئلة تغوص في الأعماق لمعرفة الإجابة، بدلاً من مجرّد التفكير بشكل سطحي في علاقتك مع الله. وأشعر بأنني أفقد شيئاً من نضجي حين أكون محاطة فحسب بأشخاص يوافقونني الرأي طوال الوقت."
أسئلة: هل تشاركون في نقاشات وعلاقات تجعلكم تتحدّون أنفسكم من أجل فهم أفضل لما تؤمنون به؟ هل تجيبون بلباقة وحكمة حين تشعرون بأن الآخرين يتحدونكم بمعتقداتهم؟ كيف يمكنكم التحاور مع ومحبة مَن حولكم من الأشخاص الذين لا يعرفون يسوع؟
يا رب، ساعدني على تقديم الإجابات الشافية عندما أشعر بأنّ هناك من يتعرّض لمعتقداتي ويعترض عليها. أريد أن أقدّر قيمة الإنسان والعلاقات أكثر من "الفوز" بالجدال. أدعوك يا إلهي بأن تمدّني بحكمتك وعباراتك عندما أواجه أولئك الذين لا يعرفونك لكي أظهر لهم محبّتك الرائعة لهم.
الكلمة
عن هذه الخطة
تعلّموا من قصص اللاعبين الأولمبيين الذين قاسوا مصاعب ومرّوا بمحن قبل أن يذوقوا طعم النصر من خلال اتكالهم على الله. من خلال برنامج القراءة هذا الذي يستمر طوال الشهر، نستكشف كيف يمكن لكلمة الله أن تتحدث إلى قلوبنا خلال أكثر لحظات صراعنا شدة وأكثر لحظات انتصارنا روعةً.
More
نشكر خدمة الرياضة AIA من أجل تزويدنا بهذه الخطة الدراسية. للمزيد من المعلومات، برجاء زيارة الموقع الإلكتروني: http://StruggleandTriumph.com