صلوات لأجل معرفة اللهعينة

"فاعلم أن الرب إلهك، هو الله، الإله الأمين، الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل."

—تثنية 7 :9

تعبد

إلهي، أنت أمين. أنت حافظ العهد والإحسان للذين يحبونك ويحفظون وصاياك إلى ألف جيل. فإن إحسانك كندى الصبح، يعطى حياة لكل ما يتساقط عليه. أمانتك تشبع حياتي بكل ما احتاجه حتى أتمم القصد الذي أوكلتني عليه.

آمانتك فاقت على الجميع، مما جعلتنا ندرك إنك الله وحدك وأنك أنت وحدك تستحق كل التسبيح، كل العبادة، وكل المجد. إن اسمك عظيم، وأمانتك حق. التجئ إليك في ضعفي، عارفاً أن آمانتك لا تعتمد على بل على جوهر شخصك والذي يجسد حبك في كل شئ. أسبحك لأجل نعمتك، ورحمتك، وأمانتك.

اعتراف

إلهي، اتكل على أمانتك، خاصة عندما لا أكون أميناً معك. وفي تلك الأوقات التي فيها لا أسعى لمعرفتك كما يجب، أظل اتطلع إليك لتمنحنى كل ما احتاجه. فأنت تبقى أميناً.

اعترف لك إنني لا التمسك كما يجب. ولا أبادلك قلب موحد يتعبد لك كما تستحق. اعترف إنني كثيراً ما أشك في أمانتك وكلمتك عندما تحيط بي المتاعب والمصاعب. سامحني لأنني أخاف عندما يجب أن أضع ثقتي في أمانتك. سامحني لأنني أقلق عندما يجب أن استريح في حقيقة أمانتك. سامجني لأنني أسأل حبك الأمين من أجل عطاياك بدلاً من إكرامك بإيمان فيك.

شكر

أب، أشكرك لأن أمانتك لا تعتمد على طاعتي لك أو على إيماني. أشكرك لأنك تبقى أميناً وعادلاً حتى عندما أنسى أمانتك واستسلم للقلق.

لقد كنت أميناً مع بطرس عندما كان ماشياً على الماء. وبالرغم من إنه حول نظره عنك وابتدأ يغرق، إلا أنك مددت يدك له بكل أمانة لترفعه من موته المؤكد. أعرف إنه يمككني دائماً أن اتكل عليك لأجل أمانتك. أشكرك لأجل محبتك العظيمة، والتي تمنحني كل ما احتاج في كل يوم.

تضرع

إلهي، أريد أن أكرمك بإيمان في أمانتك. أريد أن أرضيك بكيفية استجابتي للمصاعب ةالتجارب التي تعترض طريقي. أسألك أن تقوي إيماني وتشجع ثقتي فيك حتى أمجدك في كل ما أفعل وأقول.

أسألك إيماناً أكبر في أمانتك. أسألك إدراكاً أكبر لأعمال عنايتك. أطلبك لتمنحنى كل ما احتاج، بحسب غنى أمانتك. لتجعل نور حبك وأمانتك يضيئان على، يرفعانني من ظلام اليأس لنور حبك.

في اسم يسوع المسيح العظيم، أصلى وأطلب كل ذلك حسب غنى أمانتك. أمين.