صلوات لأجل معرفة اللهعينة
"خلصنا، لا بأعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته، بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس."
—تيطس 3 :5
تبعد
إلهي، حتى أعرفك احتاج إلى اختبار رحمتك لأن، بدون رحمتك، لا استطيع أن اقترب إليك وأن أعرفك. أنت عظيم، ملك الملوك له السيادة على كل الأشياء، يحكم كل الأشياء بحسب بره، لولا رحمتك، لكنت قد هلكت منذ زمان طويل. لكنني، رُحمت ومُنحت فرصة لأحيا حياة ذات معنى، وهدف، وتآثير من خلال علاقة متحدة معك لأنك أنت ينبوع الحياة وواهب الكل.
عندما يكون دورى هو إظهار الرحمة لشخص خانني أو حتى أساء إلى، أجد صعوبة في ذلك. يوجد شئ ما بداخلي يعوقني. لكن رحمتك كمياه تتدفق كشلال غزير فوق الصخور. دون مقاومة. دون عائق. تغسلنا جميعاً وتطهرنا بمحبتك، أسبحك وأعظمك لأنك أظهرت رحمتك لمن لا يستحق.
اعتراف
إلهي، كثيراً ما أفشل في أن أدرك، وأميز، وأشكرك على مراحمك التي لا تُعد. كم من مرة تحجب غضبك عني، بسبب اختياراتي الخاطئة، وأنا أتي إليك اترجى رحمتك. لكن الرحمة لا يمكن أبداً توقعها. لأن الرحمة هي منحة من الله الواهب.
اعترف لك إنني، بالرغم من تمتعي برحمتك الغنية مراراً وتكراراً، إلا إنني لا أكرمك دائماً من قلبي. فأنا أركز على نفسي وعلي أعمالي الخاصة أكثر من امتداد ملكوتك من خلال كلماتي وأفعالي. سامحني على فشلي لاستقبال رحمتك كما يجب كوكيل أمين وتلميذ في ملكوتك، على كل وفي كل ما أفعل.
شكر
أبي السماوي، أشكرك من أجل عمق محبتك وعظيم رحمتك. أشكرك لأجل قوة طول أناتك التي تقابل خطاياي بكل رحمة. أشكرك لأنك تذكرني برحمتك حتى لا أكون راضياً بنفسي.
رحمتك تحثني أن أخدمك وأحبك أكثر. أشكرك لأنك تهتم بي لدرجة إنك تريد مني أن أخدمك. أشكرك لأنك تثق في وتوكلني على عمل ملكوتك على الأرض.
تضرع
يا إلهي، أريد أن أعرف رحمتك أكثر. أريد أن أدرك مدى مراحمك التي أظهرتها لي. لا أريد أن اتغافل عن عمق واتساع رحمتك طوال حياتي. أصدق أن التأمل الحقيقي في رحمتك يعزز بداخلي الشكر. فلتنمي بداخلي ذلك الشكر والامتنان كرد فعل لرحمتك العظيمة.
في اسم يسوع المسيح، أسألك أن أعرفك أكثر من خلال معرفتي لرحمتك. آمين.
الكلمة
عن هذه الخطة
في أوقات الأزمات والمتغيرات، تكون معرفة الله هي السبيل الوحيد للثبات الحقيقي والسلام العميق. من خلال حياة الصلاة، يمكنك أن تختبر محبته، وصفات شخصيته، وقوته - حيث يتشكل إيمانك ويهيئك الله لاستمرار وامتداد ملكوته على الأرض.
More