غمر الفرحعينة

الفرح ليس رد فعل طبيعي او اعتيادي في الحياه لكنه انه امر خارق للطبيعه. لهذا السبب فالفرح ثمر من ثمار الروح القدس وليس نابع من شخصياتنا. الفرح ليس رد فعل محسوب اتخرجه حسب ظروفك لكنه لحظه خارقه معجزية تخرج في مواجهه الظلام والموت عندما يعلن الله من خلاله حضوره في حياتك. فالفرح الذي تختبره وتشهد به يولد نتيجة علاقتك الحية مع الله.

فأنت لم تخلق للاكتئاب او روح النقد؛ انت لم تخلق للنميمة والمرارة. انت لم تخلق لاعطاء حياتك الزوجيه الصمت او البرود, انت لم تخلق لزرع الخلافات والخصومات داخل الكنيسة او تصيح بغضب لاطفالك. انت صُنعت للفرح!

ماذا يحدث لو قررت ان املأ سيارتي بالرمل عوضاً عن الغاز لتوفير بعض النقود؟ غير اني لن اصل للجهه التي اريد الوصول إليها ولكن سأدمر العربية تماماً! هذه هي الصورة السوداء تماماً التي تحدث عندما يحاول المسيحيون أن يعيشوا في الأكتئاب والغضب والمرارة. سوف لن تصل ابدا الي وجهتك في الحياة.

لقد صممنا الله لكي نكون مسيحين مثمرين ! لن تحمل ابدا الثمار التي سبق وصُممت لأجلها إلا اذا كنت متعلقا بالرب يسوع كل يوم. كل يوم ... وطول اليوم تذوب في شخصه و ما فعله لأجلك ما يريده لك. املأ ارجاء حياتك بكلمه الله, والعباده مع الصلاة. إلي المدي الذي يحتل فيه الرب يسوع كيانك ويملك عليه سيكون مقدار الفرح الذي تنتجه في حياتك!