قانون إيمان الرسل - الخلاصعينة
اليوم 05: تتميم غفران الابن – أفسس1: 7
شملت النعمة الإلهية التي تتمّم غفراننا، الابن الذي هو فادينا أيضاً.
وتحقيقاً لوعد الآب، تم إرسال الابن للعالم متجسداً في يسوع، المسيّا الذي طال انتظاره، ليكفّر عن خطيّة البشر. ونجد هذا التعليم في رومية 3: 25-26، وعبرانيين 2: 14–17؛ و10: 5–10. كفّر يسوع عن الخطيّة بموته على الصليب عوضاً عن الخطاة. حيث حمل اللعنة الإلهية التي سببتها خطيّتنا، وحُسِب بره الكامل لنا، بحيث لم نعد نُحسَب خطاة، بل أولاد الله المطيعين. ويَظهر هذا الموضوع في يوحنا 10: 14–18، غلاطية 2: 20، 2 كورنثوس 5: 21، وعبرانيين 10: 9–14. وكما كتب بولس في أفسس 1: 7:
الَّذِي فِيهِ [يسوع المسيح] لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ. (أفسس 1: 7)
تُغفر خطايانا، ليس لأن الله يتجاهلها، بل لأنه عاقبها في المسيح. ولهذا السبب تشجّعنا الأسفار المقدسة حتى يكون لنا ثقة مماثلة في خلاصنا.
الكلمة
عن هذه الخطة
هناك العديد من الطوائف، والانقسامات، والخلافات اللاهوتية في الكنيسة المعاصرة. ولكن على الرغم من أنواع الانقسامات هذه، فهناك جوهر مشترك للإيمان يُقرّه كل المسيحيين الأمناء على مر التاريخ. وإلى ما يقرب من ألفي عام، تم تلخيص جوهر الإيمان هذا في قانون إيمان الرسل. تشرح هذه السلسلة تاريخ واستخدام قانون إيمان الرسل، كذلك تفاصيل وأهمية كل مادة من مواد الإيمان.
More
نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org