الحكمة من أجل عيش حياة حقيقيةعينة

أساس ثابت

اصبحت من تداعيات العصر الحديث هو تأجير مدرب مهارات حياتيه.يوجد شركة عملها يرتكز على تدريبهم والترويج لهم مثل ذلك: " مع زيادة أصحاب الأعمال يختبرون مميزات أن يكون مدرب مهارات حياتيه محترف، أصبح معلنا. التدرب على المهارات الحياتية تعمل جيدا عندما نتعلم ضرورة هذه المهارات التى يتم تدريبها فى اكاديمية التدريب الحياتية الخاصة بنا"

الملك سليمان يروج عن خدماته فى المهارات الحياتية فى أول 7 أعداد فى سفر الأمثال. فسفر الأمثال عرف الحكمة والتعليمات الضرورة لفهم الأفكار التى فى الكلمات واستقبال كيفية السلوك بحكمة.فستقودك لففعلى ماهو صحيح، عادل، ومنصف. فهو يعلم الشباب لكن الحكماء أيضا ليضيفوا الى تعليمهم. وبداية المعرفة أساسها هى مخافة الله.

سليمان ينهى المقدمة الخاصة بيه بأخبارنا أن مخافة الله هى المبدأ الاساسى لفهم أمور الحياه.فان لم يكن لدينا مخافة الله سيكون لنا منظور خاطئ فى الحياه. فيمكن لأى شخص أن يأخذ دورة تدريبيه فى ميكانيكا السيارات ويتعلم أن يقوم بتغيرالمولد، طلمبة البنزين، لكن لا يعرفوا الاساسيات للمحرك (المولد) فهل سيكونوا فنى ميكانيكى ماهر؟ فنحن فى أحتياج لمعرفة أساسيات مبادئ الحياة، جوهر الحياة، ادراك أن الله هو من له كل السيادة وليس أنا. فهذا هو الأساس وجوهر الحكمة. بدون الفهم والمعرفة لايمكن أن نكون حكماء حقا.

أمثال 3:1 ، سليمان أخبرنا بالأمثال التى تمنحنا " 'لِكَي تنَالَ انْضِبَاطًا فِي السُّلُوكِ الحَكِيمِ وَالأمَانةِ وَالعَدلِ وَالِاستِقَامَةِ." (ت.ع.م). فهذا عكس الفكر الأندفاعى. فهى الحكمة الحياتية التى يريدنا الله أن نحياها.

غرض سفر الأمثال هو أن يعلمنا أن نحيا بطريقة صحيحة وحكيمة بفهم صحيح لله وعلاقتى معه. مخافة الله. من خلال هذا الأساس يمكن أن نبنى حياه سليمه اذا تبعنا كل التعليمات التى منحها لنا سليمان من خلال السفر فى اداره الحياه

صلاة أيها السيد الرب من فضلك أمنحنى الحكمة لأفكر وأسلك فى طريقك ياالله حينما أتخذ القرارات فى حياتى. ساعدنى أن أعيش فى مخافتك وأضع كل ثقتى فيك. ساعدنى أن لا أتكل على فهمى لكن أثق فى الحكمة التى منحتها لى فى سفر الأمثال لأنك انت الله وليس أخر