حياة مغيرة: بعد الطلاقعينة

Living Changed: After Divorce

يوم 3 من إجمالي 7

دورك

عندما ينتهي الزواج، من الطبيعي أن ننظر إلى الوراء ونتساءل عمّا حدث. نريد أن يكون هناك تفسير واضح، وكأن هذا سيجعل الأمر أقل إيلامًا. لو عرفنا السبب فقط، لتمكنا من الشفاء والمضي قدمًا. من السهل طرح السؤال. الجزء الصعب هو الاعتراف بأنه لا يمكن إلقاء اللوم بالكامل على أي شخص. سواء كنا عدوانيين أو سلبيين، فقد لعبنا دورًا في إتلاف علاقتنا.

عندما تركني زوجي، طلب مني عدم الاتصال به لمدة أسبوعين كاملين. لقد كان هو ذاتي لفترة طويلة لدرجة أنني لم أكن أعرف كيف سأقضي يومين، ناهيك عن أسبوعين دون التحدث إليه. لكنني أردت بشدة احترام رغباته، معتقدة أنه إذا فعلت ذلك، فقد يفتقدني ويغير رأيه.

في مكان ما في منتصف تلك الأسابيع البائسة، قررت أن أفعل شيئًا مثمرًا بوقتي. كنت أعلم أن علاقتنا كانت تتكون من شخصين وأنني ربما لم أفعل كل شيء بشكل صحيح دائمًا. لذا، وضعت نظارتي الوردية جانبًا وألقيت نظرة فاحصة على الدور الذي لعبته في قراره بإنهاء زواجنا.

فكرت في الأوقات التي وبخته فيها لأنه ترك حذاءه على الدرج. عندما سخرت منه أمام أصدقائه أو زملائه في العمل. الأوقات التي شككت فيها علنًا في ذكائه أو شككت في قوته. كان من الصعب الاعتراف بذلك، لكنني أدركت أنني الزوجة التي تجعل زوجها يشعر بالصغر باستمرار. 

استخدم الله تلك اللحظة كي أتواضع. لم أكن الزوجة المثالية التي تخيلت نفسي أن أكونها فحسب، بل قد ساهمت أيضًا في تسمسم الجو العائلي، فلم يشعر أيّ منا بالأمان ليكون على طبيعته. لقد كانت حاجتي الدائمة للمواجهة تستنزف ببطء كل ​​الثقة والاحترام من زواجنا. كنت أعلم أنه إذا كنت أريد علاقة صحية يومًا ما، فسيتعين علي أن أتعلم قبول عيوب الآخرين. كنت بحاجة إلى معرفة متى أكبح جماح لساني وكيف أتحدث بكلمات الحياة. طلبت من الله أن يساعدني في أن أصبح زوجة تحب زوجها وتحترمه وتكرمه جيدًا.

ربما تبدو قصتي مألوفة وأن حاجتك إلى التحكم في الجميع وكل شيء هي ما يضغط على علاقاتك. أو ربما يكون خطأك هو اختيار انشغالك عن مشاكلك بالانغماس في التسوق أو الحفلات أو العلاقات غير اللائقة. ربما اعتدتِ أن تشغلي وقتك بالقيام بأشياء للآخرين بدلاً من فتح قلبك لعلاقة قريبة حقيقية معهم. أو ربما تنكرين احتياجاتك باستمرار حتى تتمكني من الحفاظ على السلام وعدم إثارة المشاكل. لا شيء من هذه الأساليب صحي. لا يؤدي أي منها إلى علاقات أقوى.

بغض النظر عن سبب انتهاء زواجك، يريد الله استخدام حزنك لصالحك. إذا سمحت له بذلك، فسوف يزيل حاجتك إلى السيطرة أو الانغماس أو الانشغال أو الاختباء. سوف يشفيك ويعيدك إلى نسخة أقوى وأكثر شفقة على نفسك. اُطلبي من الله أن يكشف لك كيف يمكنك أن تصبحي أكثر شبهاً به وتحبي الأشخاص من حولك بشكل أفضل. 

يا أبتي، أعترف بأنني لست مثالية. أحتاجك في حياتي كل يوم. خذ كبريائي واكشف لي الأخطاء التي أرتكبها غالبًا في العلاقات. اشفِ الجروح في داخلي التي تجعلني أؤذي الآخرين. أرني كيف أحب وأحترم وأكرم الآخرين جيدًا. اجعلني أكثر شبهاً بك حتى أتمكن من الحب بجرأة وعن عمد وبلطف. ساعدني لأصبح المرأة التي خلقتني لأكونها. باسم يسوع، آمين!

يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

Living Changed: After Divorce

يُحزِن الطلاق قلب الله، فهو لا يحب أن يرانا متألمين، ومتمسكين بالذنب والخجل والخوف. بالرغم من خطايانا، يتوق الله أن نقبل نعمته ونعرف كم نحن موضع تقدير، وعزيزين، ولا يمكن الاستغناء عنا. مهما كانت ظروفك، ستساعدك هذا الخطة أن تجدي الشفاء من طلاقك، فتستطيعي أن تحيي الحياة الصحية التي لدى الله لك؛ حياة مملوءة بالرجاء والفرح من أجل تحقيق الهدف.

More

نود أن نشكر مؤسسة Changed Woman's Ministries لتزويدنا بهذه الخطة. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة: https://www.changedokc.com/