مواعيد الله لكل يوم من أيام حياتكعينة
الاتكال على الرب
"وانما اقول: اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد." - غلاطية 5: 16
أنا أؤمن أننا في كل مرة نشعر بالإضطراب والقلق نكون قد توقفنا عن الإتكال على الله. قد تبدو هذه العبارة جرئية إلى حد ما ولكن فكروا فيها: لقد منحنا الله الروح القدس ونعمته حتى نسلك في هذه الحياة ونواجه كل ما يأتي في طريقنا، ولكن الاضطراب يتملكنا عندما نتوقف عن الاتكال عليه ونحاول أن نجعل الأشياء تحدث بطريقتنا.
كم ساعدتني هذه الحقيقة أن أدرك أن مشاعر الاضطراب والتوتر دليل محاولاتي للقيام بدور الروح القدس أو نائبه.
هل تصارع مع روح الاستقلالية عن الله؟ في كل مرة نرفض فيها الاتكال على الله كأننا نقول "حسناً يا رب، أنا أعلم أنك موجود ولكني أريدك أن تنظر كيف سأعالج أنا هذا الموقف." إن الاتكال على الرب في كل شيء قد يكون أمر صعب ولكنه مفتاح النصرة في كل يوم من أيام حياتنا.
الرب لن يتوقف عن معونتنا بمجرد أن نقبل خلاصه لنا وكأنه يقول "حسناً، لقد انتهى دوري والآن عليك أن تعتمد على ذاتك." لقد نلنا خلاصاً أبدياً وهذا يعني أننا إن اتكلنا عليه، سيرشدنا ويعيننا.
يحثنا بولس في رسالته لغلاطية 5: 16 أن نسلك ونعيش باستمرار بالروح حتى لا نكمل شهوات الجسد. لاحظ أنه لم يقول أن علينا أن نهزم الجسد باستقلالية عن الروح وإنما أن نعيش ونسلك بالروح القدس.
اختار أن تتوقف عن السلوك باستقلالية واتكل على الروح القدس وتأكد أنك لن تندم أبداً.
صلاة
يا رب أنت هو كل ما أحتاج. أعني حتى لا أضع ثقتي بذاتي وإنما فيك وأن أتكل عليك وحدك.
الكلمة
عن هذه الخطة
ابدأ يومك بتعليم كتابي عملي من جويس ماير. نثق أن تمنحك هذه التأملات اليومية رجاءاً وتنعش ذهنك وتعينك أن تكتشف خطة الله لحياتك.
More
نشكر خدمات جويس ماير على إتاحتها لهذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة: https://tv.joycemeyer.org/arabic/