مواعيد الله لكل يوم من أيام حياتكعينة

إلى مياه الراحة

"في مراع خضر يربضني.الى مياه الراحة يوردني." - مزامير 23: 2 

هل تعيش حياة مستدامة؟ هل وجدت نفسك تقول "لا استطيع مواصلة حياتي بهذا الشكل"؟ مثل هذا التعبير يدل على أن لكل منا حدود وقد تخطيناها وأننا مستمرون في تجاهل هذه الأمر لنرى إلى أي مدى سنستطيع مواصلة الحياة بهذا الشكل. 

تحذرنا أجسادنا عندما يكون الضغط الواقع عليها أكبر من احتمالها وذلك في صورة ألم هنا أو هناك ولكننا نعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام وأننا نستطيع تجاهل هذه التحذيرات لوقت أطول حتى يزيد الألم أو نصاب بالإعياء بحيث لا نستطيع تجاهله. 

أنا غير فخورة بما سأقوله ولكن على مدار العشرين سنة الأولى من خدمتي شعرت بالتعب الجسدي في كثير من الأوقات وكنت أستشير الأطباء واتناول العقاقير والفيتامينات ولكني تجاهلت نصيحة الأطباء بأن أعطي لجسدي قدر من الراحة وتحاملت على نفسي أكثر من اللازم وكنت أسافر وأعظ واذهب إلى الاجتماعات وما إلى ذلك وبالتالي كنت أحمل جسدي فوق طاقته. 

ولكني أخيراً أدركت أني لا استطيع تجاهل توجيهات الله بتخصيص وقت للراحة حتى لا أدفع ثمن ذلك، فقمت بعمل بعض التغييرات والآن أشعر بتحسن كبير أكثر من أي وقت مضى. 

إن كنت تعيش حياة غير مستدامة، توقف عن تأجيل التعديلات التي تحتاج إلى عملها. لا نتتظر حتى يقع مكروه مثل مشكلة صحية أو انهيار عصبي. قم بهذه التغييرات الآن حتى تعيش الحياة التي يريدك الله أن تحياها. 

عندما تعيش الحياة بالطريقة التي ترضي الله، أؤكد لك أن ستعيش في سلام عجيب. 

صلاة

يا رب، اعلن لي عن جوانب حياتي التي تحتاج إلى سلامك وساعدني حتى أسلمها لك لكي أعيش في راحة وسلام اليوم واستمتع بالحياة واخدمك لسنوات كثيرة قادمة.