تخصيص وقت للراحةعينة
إقطع صلتك بما يشتت.
إذا كنت لا تأخذ بعض الوقت بعيدا عن العالم من حولك، سوف يسحبك العالم من حولك للأسفل. — اروين ماكمانوس
أحد تعريفات الراحة هو أن تكون خالياً من القلق أو الاضطراب. في هذا الوقت من حياتنا، يمكننا بسهولة العثور على أشياء تزعج راحتنا وتسبب القلق. قد تكون ممتعة في هذه اللحظة ونشعر أنها تنعشنا، ولكن في النهاية، تُسلب منا الراحة الحقيقية.
عدد لا حصر له من الناس يتحدثون عن الطرق المختلفة لقطع الإتصال في عالمنا فائق الإتصال. هناك كتب ومقالات ومدونات صوتية ورسائل تعطينا ثلاث خطوات حتى لا تبلعنا الأشياء التي تسلب انتباهنا. ولكن ليس الجميع مشتتين بنفس الأشياء. ما يشتت شخص ما ليس هو ما يعاني منه شخص آخر.
من أجل الإنفصال عن الإلهاءات في حياتنا، علينا أن نأخذ في الاعتبار شيئين. أولاً، علينا أن نعرف ما الذي يشتتنا. تلك الأشياء التي تمزقنا بعيدا عن ما هو مهم إما لأنها تبدو مُلِحّة أو لمجرد أنها ممتعة للإنغماس فيها. وثانيا، علينا أن نكون على استعداد للتخلي عن جداول أعمالنا حتى لا يشعر أهم الناس في حياتنا انهم مصدر تشتيت لنا.
مهما كان ذلك الشيء الذي يسرق السلام والراحة منا، يجب أن نضع بعض الحدود. من المحتمل بعد قراءة تلك الجملة، كلنا نعرف بالضبط ما هو. بدلا من السماح للإلهاءات أن تبعدنا عن الراحة و عن أهم الناس في حياتنا، ربما علينا أن...
- ... لا نفتح جهاز الكمبيوتر للعمل بينما أطفالنا مستيقظون.
- ... نختار التركيز على ما هو جيد بدلا من أن نتشتت من قبل هموم العالم.
- ... نخصص نغمة إتصال لأفراد عائلتنا والسماح لبقية المكالمات بالذهاب إلى البريد الصوتي.
- ... نختار عدم مشاهدة التلفزيون حتى عطلة نهاية الأسبوع.
- ... نضع جانبا خططنا للمستقبل حتى نتمكن من العيش في الحاضر.
- ... نحدد وقت بعض المواقع أو التطبيقات أو ألعاب الفيديو.
إذا وجدنا أنفسنا في وضع مستمر من القلق والشعور بالانزعاج، يجب علينا أن نقلل أو حتى نزيل تلك الأشياء التي تجعلنا نشعر بهذه الطريقة. لن يكون الأمر سهلاً. أي شيء يستحق الإمتلاك يحتاج للعمل وللتضحية. دعونا لا نقضي يوماً آخر حيث نسمح لإلهاءات هذا العالم أن تمنعنا عن راحة الله الأفضل لنا.
تأمل
- ما هو أكثر شيء يشتتك من ان تستريح حقاً؟
- ما هي الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها اليوم لإزالة أو الحد من هذه الإلهاءات في حياتك؟
- اكتب أي إعلان تحدث الله به إليك من خلال قراءة اليوم في الكتاب المقدس أو التعبد.
عن هذه الخطة
كثيراً ما يتم الإشادة بإدمان العمل والإنشغال المستمر في عالمنا، والراحة يمكن أن تكون تحدياً. من أجل تنفيذ أدوارنا وخططنا بفاعلية، يجب أن نتعلم الراحة وإلا لن يتبقى لدينا شيء لنشارك به، لا مع أولئك الذين نحبهم، ولا في الأهداف التي حددناها. دعونا نقضي الأيام الخمسة القادمة نتعلم عن الراحة وكيف يمكننا دمج ما تعلمناه داخل حياتنا.
More