إحصل على التطبيقمفاتيح لعبادة الأطفال: عِد بركاتكعينة
سويار ولعبة الشكر
كان سويار يركل كرة القدم في الفناء الأمامي عندما وصل ابيه بالسيارة.
"مرحبا، سويار-الخارق،" قال الأب وهو يخرج من السيارة. "كيف كان يومك؟"
هز سويار كتفيه. "أنا لا أعتقد أني أبليتُ حسنًا في أختبار الإملاء في المدرسة اليوم. وكان من المفترض أن اليوم هو دوري لأطعم حيوان الهامستر الموجود بالفصل، لكن (روس) قال انه دوره. ثم سكبت اللبن في كل مكان على طاولة الغذاء. ولديّ الكثير من الواجبات المنزلية!" ثم تنهد وقال:"لذا، لم يكن جيدا بشكل كافي."
"أنا آسف لأنك قضيت يومًا قاسٍ،" قال الأب. "لكن هل تعلم انه حتى في الأيام الصعبة، يريد الله منك أن تشكر؟"
جعّد سويار جبهته. "هل يريد ذلك حقًا؟"
أومأ الأب برأسه. "في بعض الأحيان قد لا تشعر إنك تحب فعل هذا الأمر، لكن هذا هو أكثر وقت أنت تحتاج فيه فعل ذلك،" ثم أوضح. "لأنك تثق في يسوع، هو سوف يساعدك لتكون شاكرًا، حتى عندما تكون الأمور صعبة. وتذكير نفسك بكل ما فعله لينقذك وكل شيء قد باركك به حتى تتمكن من شكره سوف يجعلك تشعر بتحسن وسيعطيك قوة. أبدأ بالتحدث إليه--كما تتحدث معي. أخبره بما تشعر به ولماذا، وبعد ذلك إبدأ في قول شكرًا له."
التقط الأب كرة القدم. "والآن حان الوقت لبعض الحمد من سويار المميز!" هتف هو بصوت عالي بينما كان يتظاهر بأنه يشدّ عضلاته. "هل انت مستعد؟" ورمى الكرة إلى سويار. صاح الأب "أنا شاكر لأنك ابني!".
التقط سويار الكرة. "أنا شاكر أيضًا لأني ابنك!" ثم رمى الكرة مرة أخرى إلى أبيه.
"هل هذه أبتسامة التي أراها؟" سأل الأب بأبتسامة وهو يرمي الكرة إلى سويار.
مرّر سويار الكرة وهو على ركبتيه ليعيدها نحو أبيه. "أنا شاكر لأني أستطيع اللعب بالخارج."
استمر سويار والأب في تبادل رمي الكرة ذهاباً وإياباً بينما كانوا يهتفون بالأشياء التي هم شاكرين لأجلها. مع كل رمية وركلة للكرة وكل شكر قدموه لله، أبتدأ سويار يشعر بالأرتياح بطريقة ما. لقد قرر انه سيبدأ بقول شكرًا ليسوع اكثر بكثير من ذي قبل.
– كيلي هوب
ماذا عنك انت؟
هل سبق لك وأن مررت بيوم لم تسير فيه الأمور على ما يرام؟ أحضر بعض أقلام التعليم الملونة (الماركرز) أو أقلام الشمع الملونة وأبدأ في إعداد قائمة شكر خاصة بك. عندما تنتهي، علّق القائمة حيث تراها كل يوم. هذا سوف يساعد في تذكيرك بأنه يوجد دائمًا شيء ما تشكر يسوع من أجله. كلما رأيت قائمتك، أشكره على كل شيء يقدمه لك.
العدد المفتاحي
كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ ٱلرَّبَّ. هَلِّلُويَا. (اَلْمَزَامِيرُ 150:6)
مفتاح اليوم
احمد واشكر الله.
عن هذه الخطة
هل تشكر وتسبح الله على كل ما اعطاك إياه؟ ام انت مشغول جدا بالقلق أو الشكوى من الأمور التي لا تحبها؟ تلك الخطة التعبدية ذات السبعة ايام تستخدم الوحي وقصص لتشجيع الأطفال للتركيز على بركات الله وتحويل التذمر إلى إمتنان.
More
