مفاتيح لعبادة الأطفال: عِد بركاتكعينة

زمن الأب
بدا "زايدن" متضايقا حين دخل الجد ليقول له طابت ليلتك. سأل الجد "هل هناك شيء ما ليس على ما يرام؟".
قال زايدن: "انا أكره كوني طفل،" "اخوتى (سبنسر وتيسا) يمكنهم ان يبقوا مستيقظين لمشاهدة التلفاز، لكن انا لابد ان اذهب للفراش. اتمنى لو كنت كبيراً حتى أفعل ما أريد!"
جلس الجد على السرير وقال:"ما رأيك في قصة قبل النوم؟"
كان "زايدن" على وشك ان يقول ان قصة قبل النوم هي للأطفال الصغار، لكنه أراد سماع القصة، لذلك أومأ برأسه وذهب للسرير.
بدأ الجد "يوما ما كان هناك صبي صغير كان يتمنى ان يكبر --مثلك تماما"، "ذات ليلة، سمع خطوات داخل غرفته. وصوت مرتعش يقول: "إسمي (زمن الأب)، وأنا أستطيع أن أجعلك تكبر."
لم يصدق الصبي اذنيه. فقال: "اريد ان أكون خمسة وعشرون عامًا!". فجأة وجد نفسه في مكتب، محاطا بأكوام من العمل الذي يجب إنجازه. "هذا ليس ممتعًا. اجعلني بعمر مختلف-- وليكن أربعين!"
"اختفى المكتب، ونظر الولد حوله. ملأت الدموع عينيه حين ادرك انه في جنازة امه. "هذا مخيف!، من فضلك يا (زمن الأب)! اجعلني اتجاوز هذا!"
استمر (زمن الاب) في جعله أكبر وأكبر سناً، لكن في كل عمر وجد الولد شيء ما لم يحبه. أخيراً، وجد نفسه مُلقى في سرير، مريض ويحتضر. قال (لزمن الأب) مترجياً: من فضلك اجعلني في عمر مختلف!"
هز (زمن الأب) رأسه بحزن و قال: "انا آسف، لكن ليس لديك عمر آخر متبقي" ثم ابتسم. "لكن بإمكانك أن ترجع الى العمر الذي بدأت منه". عند ذلك، استيقظ الولد على صوت أمه قائلة له أن يستعد للمدرسة، فشعر بسعادة لم يختبرها أبدا قبلا."
ابتسم الجد لزايدن، "أبي قال لي هذه القصة بينما كنت في عمرك. كنت وقتها أريد أن أكبر أيضا، لكن في النهاية تعلمت ان كل مرحلة في الحياة لها أفراحها وأحزانها. لذا نحن بحاجة لنستمتع بالبركات التي منحنا يسوع أياها اليوم ونثق به ليعيننا خلال الأوقات العصيبة، وقتما تأتي، عالمين أنه سيستخدم كل شيء يحدث في حياتنا للخير."
ابتسم زايدن بينما أطفأ الجد الإضاءة. "شكرا ياجدي، سأتذكر ذلك."
- هاري سي. تروفر
ماذا عنك انت؟
هل انت متشوق لأن تكبر؟ ان تكون مستقلا وتصنع اختياراتك الخاصة؟ لا تتعجل هكذا. لدى الله الكثير لك لتتعلمه وتستمتع به فى سنك الحالي الآن. ستأتي أوقات طيبة وأوقات صعبة خلال حياتك، وسيكون يسوع معك في كل وقت منها.
ثق به ليقودك خلال كل مرحلة في حياتك حين يكون الوقت صحيحا، واستمتع بالبركات التي لديه لك اليوم.
العدد المفتاحي
هذا هو اليومُ الّذي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبتَهِجُ ونَفرَحُ فيهِ(مزمور 118: 24)
مفتاح اليوم
استمتع بكل يوم.
الكلمة
عن هذه الخطة

هل تشكر وتسبح الله على كل ما اعطاك إياه؟ ام انت مشغول جدا بالقلق أو الشكوى من الأمور التي لا تحبها؟ تلك الخطة التعبدية ذات السبعة ايام تستخدم الوحي وقصص لتشجيع الأطفال للتركيز على بركات الله وتحويل التذمر إلى إمتنان.
More