أخبر قصصًا عظيمة ، عش حياة عظيمة عينة

  الناس تبحث عن علاقة

  :تيش، أم صغيرة، متمرسة على الحديث مع الناس عن يسوع عبر الإنترنت. وقد ساعدت الكثيرين أن يقبلوا يسوع ، وحثت آخرين أن يأخذوا وقتهم ليكتشفوا الله بأنفسهم... وإليك قصتها

عندما بدأت تيش تتحدث إلى الناس عبر شبكة الانترنت، وجدت نفسها في مأزق، لأنها كانت تتلاحظ الكلمات التي تستخدمها في تلك المحادثات. وتعجبت كم كانت قاسية تلك الكلمات. وأدركت أنها في بعض الأحيان كانت غريبة الأطوار،شعورًا كان يتركها فريسة للاكتئاب! وحين كانت تعود إلى قراءة ماسبق أن كتبته، تجد أنها كانت تتسبب في تشتت ذهن الآخر. وما زاد الطينة بلة، أنها اكتشفت أنها مستمعة غير جيدة بالمرة- كان الناس منفتحون معها، يشاركونها خبراتهم ، ولكنها ماكانت تعيرها انتباهًا، بل كانت لاتسمع إلا نفسها وماتريد أن تقوله فقط

وكان يراودها تفكير،أنه طالما ردد الآخر صلاة خلاصية، فقد أنجزت مهمتها.وياله من تفكير مدمر! ولايأتي بثمرة. لقد تجاهلت المرحلة التي فيها يريد الله أن يقيم علاقة شخصية مع الشخص. وأدركت تيش أن عليها أن تتحلى بالبساطة. فكل ماتحتاجه فقط هو ....أن تقدم الناس إلى يسوع.  

وسرعان ما وجدت تيش أنها تحسنت، وأن التحدث مع الأشخاص عبر الإنترنت لم يكن أمرًا صعبًا. أخذت وقتها للتفكير في الطريقة التي تتحدث بها مع الناس. فهل كان هناك فرق بين حديثها مع الناس عبر الإنترنت، أو حديثها معهم وجهًا لوجه؟  تعلمت تيش أن تكون مستمعة جيدة، أصبحت أقل " وعظًا" في حديثها وأكثر توطيدًا  " للعلاقة" مع الآخر. لايبحث الناس عن " دين" ، بل عن "علاقة".   

وسواء كنت تتحدث مع أحد عبر الإنترنت أو وجهًا لوجه، كن صادقًا، أمينًا، مستمعًا جيدًا، فحينئذٍ يمكنك أن تصنع تغييرًا في حياة الناس. والآن ، وبعد أن أكملت هذه الخطة بنجاح، لماذا لاتحاول أن تمارس مهاراتك التي طورتها، وتبدأ بالحديث إلى شخص ما عبر الإنترنت؟ شارك بقصتك مع الله، بأحد فديوهات yesHEis    أو بقصة شفاء. وراقب كم تجعل الأمر بسيطًا سهلًا عليك. أعد قراءة ماشاركت به، لترى إن كان الله قد كشف لك شيئًا عن طريقة حديثك مع الناس من حولك. 

اذهب، وستصنع أمورًا جيدة! نحن نثق فيك